رضا البطاوى
عدد المساهمات : 3283 نقاط : 9745 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2011
| موضوع: نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم الثلاثاء مايو 14, 2024 5:20 am | |
| نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم صاحب المقال حسين سعد الحمداني وهو يدور حول بعض الرموز فى بعض الثقافات المتعددة وهو يركز بشكل خاص على ثلاثة من الرموز وهم : النجمة الخماسية والمنجل والصليب المعقوف استهل الحمدانى مقاله بان هناك الكثير من الرموز فى حياتنا والقليل منه نعرف معناه والكثير لا نعرف معانيه فقال : "الكثير من الرموز نراها ولا نعرف معناها وما تشير إليه .. في حياتنا اليومية نرى ونشاهد رموزا لا نفهم ما معناها وأيضا البعض منا يرتديها كتميمة معلقا إياها في سلسلة إلى رقبته أو على الملابس التي نرديها جميعا وتحمل شعارات ورموز ورسومات قد تكون جميلة لأنها ملفته لكننا نجهل المعنى الحقيقي منها .." وضرب لنا أمثلة أولها النجمة الخماسية فقال: "ولنأخذ بعض هذه الرموز واسعة الانتشار كعينة ونحاول فهم معناها والمغزى منها: النجمة الخماسية النجمة الخماسية .. في الاعلى كرمز لعبدة الشيطان وفي الاسفل كجزء من العلم الوطني لدولة توغو النجمة الخماسية يرمز لها الآن كرمز لعبدة الشيطان وأنها المثلث الشيطاني المميز لهذه الطائفة .. لكن في الحقيقة النجمة الخماسية تعني جمالية الشكل. لو عدنا بالتاريخ إلى الخلف نرى أنها ذات أصول إغريقية .. تحديدا لآلهة الجمال "فينوس" .. التجسيد الأنثوي لكل ما هو رائع عند الإغريق القدماء. استخدمت النجمة الخماسية للمرة الأولى في القرون الوسطى كشعار لجماعة من العلماء تحمل اسم المستنيرون. ولقي هذا الشعار ردة فعل قاسية من قبل بعض التيارات المتطرفة التي كانت سائدة في أوربا آنذاك، فأعتبر مخالفا لأحكام الرب، وتم تصوير حاملوه على أنهم من عبدة الشيطان. وللنجمة الخماسية معاني مختلفة في تاريخ الأديان والمعتقدات: - عند اليهود كانت ترمز إلى خمس كتب من أسفار النبي موسى المقدسة. - في المسيحية كانت ترمز إلى جروح السيد المسيح الخمسة. - عند الوثنيين كانت رمزا للكمال والجمال والذكاء." وقطعا النجمة الخماسية تعتبر حاليا عند سكان منطقتنا أنها رمز للمسلمين فتوضع فوق المآذن والقباب وتزين بعض أعلام دول المنطقة وفيما يبدو والله أعلم فهى رمز من رموز الملحدين الشهوانية فالمئذنة أو البرج أو الباجودا أو غيرها من الأسماء تمثل قضيب الرجل كما تمثل القبة المجاورة الصفن الذى يحتوى الخصيتين والإسلام ليس فيه رموز تتخذ كشعارات وتحدث عن رمزية المنجل فى الثقافات الشعبية فقال : "المنجل الكبير في الأعلى صورة قابض الارواح ممسكا بالمنجل .. وفي الاسفل الفلاحون البولنديون يصلون قبل بدء المعركة مع الروس وهم لا يحملون سوى المناجل .. كتعريف عام هو عبارة عن آلة حصاد كبيرة ذات رأس منحني وحاد مصنوع من الحديد يستعمل لجز الأعشاب الكبيرة والمحاصيل الصيفية. هو رمز للعطاء والخير الوفير و لكنه أيضا رمز للموت والشر المستطير و لمئات السنين حمله المزارعون معهم متى ما أرغمهم أسيادهم النبلاء على المشاركة في الحروب ففي العصور الغابرة لم تكن هناك جيوش نظامية كما هو الحال عليه اليوم و كانت هناك كتائب مدرعة من الفرسان تتألف في مجملها من النبلاء وأما الرماة فكانوا تابعين للملك مباشرة في حين كان المشاة وأولئك الذين يرسلون كموجات بشرية في بداية المعركة وكانوا من الفلاحين والعبيد الفقراء ويجمعونهم قسرا من الحقول ويساقون إلى ساحة الحرب هؤلاء لم يكونوا يحملون سيوفا أو رماحا بل أدوات الزرع والحصاد و وعلى رأسها المنجل. أما كرمز فيعتبر المنجل من أشهر آلات القتل المعروفة في أفلام الرعب قديمها وحديثها دائما ما نرى الهيكل العظمى ذو الرداء الأسود وهو يغطي رأسه ويحمل المنجل الضخم ويأتي للضحية في هيئة خاطف أو قابض الأرواح الذي يعرف بالانجليزية بأسم " The Grim Reaper " . بحسب المعتقدات الشعبية فأن قابض الأرواح وعلى العكس مما تعودنا رؤيته في السينما و لا يستعمل منجله إلا مع أرواح الطالحين وأما الصالحين فيستل أرواحهم بلطف عن طريق لمسة خفيفة من يده." قطعا ما حكاه الرجل عن الحروب وعدم نظاميتها إنما هو ناتج من التاريخ الكاذب الذى يروى وحكاية الدفع بالفلاحين والفقراء إلى الصفوف الأولى فى الحرب ليتلقوا الضربات الأولى كما يقال مشكوك فيها لأن كل من يبغى القوة لابد أن يكون له رجال مدربون على القتل والقتال وإلا فإنه سيفقد قوته فى أول معركة ومما سبق نجد : أن المنجل كان رمزا صالحا للحصاد ورمزا صالحا للقضاء على الفاسدين والضالين من الأفراد ولكنه تحول بفعل الثقافة الضالة إلى رمز للشيطان والجمعيات المشبوهة الخفية والتى تدفع الناس للإلحاد والكفر فى شتى الأمور وأما الرمز الثالث فهو الصليب المعقوف النازى وهو يقول أنه رمز هندوسى جعله هتلر ومن معه رمزا للعرق الآرى المزعوم فقال: "الصليب المعقوف أو الصليب النازي .. ظهر في بدايات تأسيس الحزب الاشتراكي النازي بقيادة أدولف هتلر الذي جر العالم لحرب غيرت وجه العالم. يرمز الصليب المعقوف إلى العرق الآري المجهول المصدر بسبب عدم ثبوت مصدر ظهوره الأول وهناك روايات تقول أن بدايته كانت في الصين وآخرون يقولون انه رمز هندوسي قديم يرجع إلى ما قبل الميلاد الخ .. من الأقاويل التي تسرد حول هذا الرمز لكن في الحقيقة هو هندوسي الأصل والهندوسية هي الديانة التي تنتشر في الهند وشرق الصين لم يكن في البداية يرمز لآي عرق على وجه الكرة الأرضية بل كان يرمز إلى كون الشخص محظوظ وميمون النقيبة و ذو محبة عاليه. يقال بأن هتلر رآه أول مرة في صغره عند زيارته لأحد الأديرة القديمة وسأل عنه فقيل له بأنه يرمز لعرق مميز في الأرض ألا وهو العرق الآري الذي ينحدر منه البيض ذوي الشعر الأشقر والأجسام القوية الطويلة والأنوف المستقيمة الرفيعة وهؤلاء هم من سيحكمون العالم بلا شك ولكن قبل هذا يجب عليهم التفاني والتضحية من اجل خلق جنس جديد من البشر. هذه الكلمات أشعلت الحماسة في وجدان هتلر الصغير وزرعت في نفسه الحس القومي المتطرف فقرر أن يجعل ألمانيا إمبراطورية عالمية تحتل نصف مساحة الكرة الأرضية. ومع ظهور النازية ارتبط الصليب المعقوف ذو السمعة المشوهة بكواليس الحرب العالمية الثانية وبعد الحرب نبذ هذه الرمز وبات ملازما على انه من بقايا نظام هتلر. طبعا الصليب المعقوف و الذي يعرف باسم سواستيكا و كان معروفا في أوربا منذ القرن العاشر للميلاد. العديد من الكنائس والأديرة الأوربية القديمة حملت هذا الشعار على جدرانها لكنه لم يكن يرمز أو يشير للجنس الآري لا من بعيد أو قريب و ولم تكن له أية علاقة بالأفكار والنظريات القومية. كان في الحقيقة نسخة محورة عن الصليب المسيحي المعروف للجميع و وكان يرمز لانتصار السيد المسيح على الموت. في الواقع فإن رجل الأعمال والآثاري الألماني الشهير هاينريش شليمان والذي ينسب إليه الفضل في اكتشاف بقايا مدينة طروادة القديمة في تركيا وكان هو الرجل الذي تنسب إليه فكرة الصليب المعقوف الآري والرجل عثر على الرمز منقوشا على جدران خرائب المدينة وربطه فورا مع الهجرات الهندو - أوربية القديمة التي تنسب إليها معظم الشعوب الأوربية ولاحقا تبنى هذه الفكرة كبار المنظرين القوميين الألمان وخصوصا الفيرد روسنبيرغ وليتحول الصليب المعقوف إلى رمز للجنس الآري بشكل عام وللنازية بشكل خاص" قطعا الرموز تتحول معانيها من معنى إلى معنى أخر ويبدو أن الصليب من الرموز المنتشرة فى معظم الثقافات ولكن بمعانى مختلفة وليس معنى واحد وحكاية هتلر مع الصليب المحكية فى المقال يبدو أنها تتعارض مع كتاب كفاحى لهتلر فالرجل لم يكن أسوأ البشر فى أوربا وإنما كان الأسوأ هم من انتصروا عليه فى النهاية ففعلوا ما لم يفعله هو بأوروبا وغيرها ومن ثم تعمدوا تشويه شخصيته وجعلوه رمزا للجنون والسفاهة مع أنهم كانوا أكثر منهم جنونا وسفاهة الرجل أراد لشعبه ما فعلوه هم لشعوبهم وهو الحصول على ثروات البلاد المحتلة المختلفة ولكنهم حاربوه حتى لا يأخذ هو وشعبه ما هم يقومون بنهبه وسرقته من الشعوب الأخرى أوروبا لم تكن سوى مجموعة من القتلة واللصوص اختلفوا حول الغنيمة العالمية وتوزيعها غير العادل فى رأى ألمانيا وإيطاليا واليابان ومن ثم قاموا بتلك الحروب من أجل ألا تحصل تلك الدول على نصيبها من الكعكة العالمية الممثلة فى آسيا وأفريقيا دول اللصوصية الكبرى فرضوا فى النهاية قوتهم وحرموا دول المحور من نصيبها الحرام كأنصبتهم الحرام بل زادوا على ذلك أنهم دمروا ألمانيا واليابان تماما فى الحروب العالمية | |
|