رضا البطاوى
عدد المساهمات : 3279 نقاط : 9733 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2011
| موضوع: قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء الجمعة أبريل 12, 2024 6:18 am | |
| قراءة فى مقال مستعمرات في الفضاء المقال لتامر محمد وهو يدور حول خطط خيالية وهمية لاستعمار الكواكب أو الفضاء الخارجى كما يسمونه وقد تحدث فى المقدمة عن وجود خطط للعيش من الدول والشركات للعيش فى الكواكب فقال : "حتى وقت قريب، كانت فكرة العيش على كوكب آخر تفوق الخيال العلمي بشيءٍ يسير لكن في الآونة الأخيرة، سنحت لنا الفرصة لرؤية واحدة من أجمح الأحلام التي تتجلى ببطء حتى تصل بنا إلى نافذة الحقيقة بدأت شركتي SpaceX و Mars One مشاريع لاستعمار المريخ، وكانت وكالة الفضاء الأوروبية تتحدث عن استعمار القمر، ووصفت الصين صراحةً خططاً لبناء مستعمرات بأنفاق في الفضاء الخارجي " ومنى تامر نفسه وهو فى ذلك واهم بأنه قد يرى ذلك فى المستقبل القريب فقال : "إنها مسألة وقت ليس إلا قبل أن نرى أول المستعمرات في الفضاء قد يبدو الأمر جنونياً، لكن من يدري ربما تتمكن من زيارة أيٍّ منها في المستقبل القريب " وتحدث عن الآمال الوهمية فى استعمار المريخ بعمل مدن سحابية فقال : "مدن سحابية على كوكب الزهرة سيكون العيش على سطح كوكب الزهرة مثل بناء منزل في حفرة الجحيم سوف تحرق درجات الحرارة بشرتك، والغلاف الجوي سيهلكك، وسيملأ ضباب كثيف من حامض الكبريتيك الهواء ومع ذلك، ورغم كل هذا، يعتقد بعض العلماء أن الزهرة ربما يكون أفضل مكان يمكننا إنشاء مستعمرة فيه يبدو الأمر غير بديهي ولكن جهنمية كوكب الزهرة توجد على السطح فقط، إذن فليس الموضوع مثيراً للدهشة عندما أخبرك أن كوكب الزهرة مريح طالما أنك لا تلمس الأرض على بعد 50 كيلومتراً (30 ميل) في السماء، يعد كوكب الزهرة واحداً من أفضل الأماكن في النظام الشمسي يريد بعض العلماء بناء مدن عائمة مباشرة على قمة سحاب كوكب الزهرة وستكون هذه المساكن موضوعة ذاتياً ومليئة بالهواء القابل للتنفس وترفعها بالونات عملاقة في مدينة السحاب الزُهْرِيَّة، الحياة تشبه كثيراً الحياة على كوكب الأرض وستكون الجاذبية متطابقة تقريباً، وسيبقينا الغلاف الجوي في مأمن من الإشعاع الشمسي حتى درجة الحرارة لن تكون سيئة للغاية سوف تنخفض في الليل إلى صفر درجة مئوية (32 درجة فهرنهايت)، في حين تزداد في النهار إلى 50 درجة مئوية (122 فهرنهايت) ستتعرق، لكنك لن تغلي وأنت على قيد الحياة" وما تحدث عنه تامر كفيل بأن يوقف أى مشروع من حيث البرودة والحرارة لأن تكلفة التبريد والتسخين وحدها كافية فى القضاء على المشروع لأن لا أحد سيدفع كل تلك الأموال ليعيش فى عائمة مكيفة لا تجعله لا يتمتع بأى شىء لو خرج منها وحدثنا عن ما سماه بمستعمرات الأنفاق داخل الكويكبات فقال : "مستعمرات الأنفاق داخل الكويكبات العيش في الفضاء ليس مقتصراً على الكواكب فقط، إذ يعتقد بعض العلماء أننا نستطيع التغاضى عن المنازل المحتملة في جميع أنحاء نظامنا الشمسي المدعوة بالكواكب والاكتفاء بسكن الكويكبات قد تكون هذه هي الأماكن المثالية لإقامة مستعمرات الأنفاق في المستقبل تمتلئ معظم تلك الصخور العملاقة في الفضاء الخارجي بعناصر مثل البلاتين على الكويكب، يمكنك أن تدمر بقدر ما تريد لأنك لست مضطرا للحفاظ عليه وتتمثل الفكرة في إنشاء محطة فضائية حول الكويكب وملؤها بالموظفين ومعدات الحفر سوف يبذل العاملون في المحطة الفضائية كل ما بوسعهم حتى يتم تجريف الكويكب بالكامل داخل لب الكويكب، سيتم إنشاء مستعمرة جديدة سيكونون قادرين على استخراج الماء والأكسجين من الكويكب نفسه، لذلك ينبغي أن تكون المستعمرة ذات اكتفاء ذاتي نسبياً من الناحية النظرية وبما أنهم سيعيشون تحت الأرض، فسيتم حمايتهم من العناصر الكيميائية المتواجدة بكثرة في الفضاء " مثال أخر قاله تامر عن الوهم الذى يبيعونه لمغفلين حيث يتخيلون أنهم يهدمون الكويكب متصورين أنهم بعد هدمه سيبنونه من جديد وكأنهم يملكون القدرة على هدمه بالفعل وحدثنا عن مدن تحت مائية داخل القمر أوربا فقال : "مدن تحت الماء داخل القمر المُسَمَّى بـ "أوروبا" أوروبا، أحد أقمار المشتري، مغطى بطبقة سميكة من الجليد لا أحد يعرف بالضبط ما يكمن تحت السطح، ولكن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن محيطًا بأكمله ينتظر أن يتم اكتشافه إذا كان بإمكاننا فقط اختراق تلك الطبقة من الصقيع من الناحية النظرية، لن يكون ذلك مستحيلاً، وقد يكون بالفعل مكانًا لائقًا للعيش فيه يتم قصف سطح القمر أوروبا بالإشعاع ليس فقط من الشمس ولكن من المشتري أيضًا ومع ذلك، في ظل الثلج، سنكون في مأمن من الإشعاع وقد نجد حتى شبكة مزدهرة من ينابيع الحياة الخطة هي وضع أداة ساخنة تشق الأثلام على طرف غواصة لتذيب الجليد عندما تمر الغواصة، سيتلاشى الجليد وتبدأ في استكشاف محيطات أوروبا من الناحية النظرية، ينبغي أن يكون هناك عدد قليل من الأماكن بها جيوب الهواء التي تفصل الجليد عن الماء هناك، يمكننا إنشاء مساكن عائمة والبدء في ملء المحيطات الجوفية في أوروبا بشتى مظاهر الحياة " وهم أخر ذكره تامر فهم لا يعرفون ما تحت الجليد وهو كلام مجانين فعلا فكيف نبنى على شىء مجهول قد يكون لا يكون محيطا مائيا وإنما مثلا نارا متقدة؟ حتى لو صدقت التخمينات فى كونه محيطا مائيا فتكلفة الحياة داخل فقاعة سواء سميت غواصات او غير هذا ستكون غالية جدا لأن أى غواصة ستتطلب استيراد الطعام من الأرض وتحدث عن اقامة قواعد متحركة على قمر الأرض فقال : "القواعد المتحركة على القمر مستعمرة القمر بحاجة لطاقة الشمس لذا يجب ان تكون لديها القدرة على الحركة تحدثت عن أشياء تبعد عنا بسنوات ضوئية ونسيت أن أتحدث عن المكان الواضح للاستعمار أمام أعيننا وهو القمر تتحدث وكالة ناسا عن إقامة قواعد القمر لسنوات في الأصل، أرادوا بناء قواعدهم في الكهوف تحت الأرض التي تملأ قمرنا، لكن اليوم، تدرس وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) فكرة جديدة إنهم يريدون وضع مستعمراتهم على عجلات تحتاج مستعمرات القمر لأن تكون متحركة لأن الليل عادة ما يستمر لمدة 14 يومًا -بالنسبة للأرض- على القمر مثل هذه الليلة الطويلة كافية لأن تصيبنا بالبرد، كما أنه من المستحيل استخدام الطاقة الشمسية للحفاظ على سير الأمور على الرغم من أن قطبي القمر، دائمًا ما يُكَوِّنَانِ في النهار ولا يطالهما الليل ابدا وهذا يعني أن ناسا ستتمكن من تغطية قواعد القمر بألواح الطاقة الشمسية والحصول على مصدر للطاقة يكاد يكون ثابتاً إذا تمكنت قاعدة القمر من التنقل، فستتمكن من تغيير موقعها مع الشمس وتبقى دائمًا خارج نطاق البرد وهذا من شأنه أيضاً أن يسمح للمستعمرين بمهمات الاستكشاف أو إقامة أنفاق في أجزاء مختلفة من القمر " وهم أخر قاله تامر للخروج من البرد المستمر وهو ما يعنى تكلفة عالية جدا فالمدن المتحركة على عجلات تتطلب وقودا هائلا لأنها ستظل تتحرك طوال الأيام الأربعة عشر وما لم يوضع فى الحسبان هو تكلفة التبريد العالية فى الأربعة عشر يوما الأخرى وحدثنا عن وهم أخر وهو المجال البرنى فقال : "المجال البرني يُعد المجال البرني فكرة لمحطة فضائية ذاتية الاكتفاء، مكتملة بالمزارع وتربية المواشي ووسائل عديدة للترفيه ستكون المحطة الفضائية محاطة بحلقات تتناوب باستمرار بسرعات لا تصدق سيكون للحلقات أغراض مختلفة، حيث يستخدم بعضها لزراعة المحاصيل وبعضها يستخدم لرعاية الحيوانات وسيبقون جميعاً في مكانهم لأن التناوب سيخلق جاذبية مشابهة لجاذبية الأرض في الداخل ومع ذلك، فإن تلك الجاذبية ستتبع بعض القواعد الغريبة أولاً، سيكون مركز المحطة عبارة عن جسم كروي وستكون (أنت) في الداخل وهذا يعني أن المشهد الذي أمامك يتصاعد للأعلى بدلاً من أن يهبط إلى الأسفل مثلما يحدث على الأرض لذا، إذا نظرت إلى الأعلى، فستشاهد منظرًا عامًا للأشخاص على الجانب الآخر من تلك المحطة - تصوير شبيه بتصوير مباريات كرة القدم لكن سترى الأشخاص في السماء! - ستكون الجاذبية أضعف في مركز ذلك الجسم الكروي على عكس الحواف ففي المنتصف، ستكون ضعيفةً جداً لدرجة تجعلك قادراً على الطيران هذا أمر نظر إليه المصممون ويعتقدون أنه يمكن أن يكون أمراً جيداً ويظنون أن بإمكانهم إضافة القليل من المرح للحياة في الفضاء من خلال إعداد جناح "شهر عسل" ذو الجاذبية الصفرية في وسط تلك الكرة لذا عزيزي عندما تتزوج وتقيم حفل زفافك ولكن بالمقلوب! فأنت لست بحاجة للسفر مع حبيبتك بوسائل المواصلات المختلفة فأنتما ستطيران من الفرح بأجنحة "شهر العسل" " كلام واهمين لا يقدر احد على تنفيذه فى الواقع لأنه كلام نظرى يحتاج لأموال هائلة وامكانيات غير متوفرة للبشر وحدثنا عن مشروع قباب عطارد الوهمى فقال : "القباب على كوكب عطارد يجب أن تكون المدينة المتنقلة في مكان مغلق ومضغوط، بالإضافة إلى كونها قابلة للحياة بالفعل وطالما بقيت المدينة المتنقلة على الجانب الشمالي من الكوكب، فستتمكن من العثور على حفر مليئة بالمياه المجمدة ويمكنها بعد ذلك ضخ هذه المياه في ذلك المكان المغلق لإنتاج بخار الماء، الذي سيتحول إلى أكسجين من خلال عملية تسمى التحلل الضوئي وهذا من شأنه أن يخلق جواً ذاتي الاستدامة والتنفس على أقرب كوكب إلى الشمس " مدينة متحركة أخرى وتخمين عن وجود مياه لا يعرف أحد هل هى موجودة أم لا ثم حدثنا عن مشروع وهمى أخر وهو مستعمرات بحيرات الميثاق داخل قمر تيتان فقال : "المستعمرات في بحيرات الميثان داخل القمر "تيتان" تيتان، أحد أقمار زحل، مكان غريب تتدفق أمطار الميثان من السماء وتتشكل في بحيرات كبيرة، وتكون جاذبيتها ضعيفة جدًا بحيث يمكنك فقط أن تشحذ زوج من الأجنحة، وترفرف بذراعيك، وستطير قد يكون أيضًا المكان المثالي لإنشاء مستعمرة بشرية وليس فقط مجرد الطيران من أكبر التهديدات المتعلقة بالعيش في الفضاء الخارجي هي الإشعاع الصادر عن الأشعة الكونية المجرية ولا يوجد مكان في النظام الشمسي يحمينا من الأشعة الكونية أفضل من "تيتان" يحتوي الغلاف الجوي لتيتان على المزيد من النيتروجين مما يساعد على حمايتنا من الأشعة الكونية على عكس كوكب الأرض، يحصل تيتان على حماية إضافية من الغلاف المغناطيسي لكوكب زحل لذا، إذا استطعنا إيجاد طريقة للبقاء على سطحه، فسيكون في الواقع أحد أكثر الأماكن أمانًا للعيش فيه سيكون هناك فوائد أيضاً حيث تعد بحيرات الميثان والإيثان التي تملأ تيتان مصادر رائعة للطاقة لن يعود هذا الوقود مفيدًا فقط على الأرض، ولكن يمكن استخدامه للحفاظ على سير الأمور في المساكن داخل القباب البلاستيكية المتضخمة بالأوكسجين الدافئ والنيتروجين أمامكم المستقبل هكذا: معسكرات مليئة بالناس الذين يشربون من بحيرات الميثان داخل تيتان وبما أن قوة الجاذبية ستكون 14%من قوة جاذبية الأرض، فسيكون بمقدورهم رفع الكثير من الأثقال دون أن يتصببوا عرقاً " قطعا البشر الذين يتوهم تامر قدراتهم لا يستطيعون ايجاد طريقة للبقاء على سطح القمر ومع هذا يأملون فى استعماره ؟ وحدثنا عن وهم أخر وهو مرايا الفضاء حول كويكب سيريس فقال : "مرايا الفضاء حول الكويكب (كوكب قزم) سيريس" أو"قيرس"المخبأ في حزام الكويكبات بين المريخ والمشتري كوكب قزم يدعى "سيريس" في جوهره، هو صخرة كبيرة عائمة في الفضاء ولكن على السطح، يتم تغطيته بطبقة سميكة من الجليد مما يعني أنه يحتوي على الماء وبالتالي قد يدعم الحياة هناك سبب للاعتقاد بأن سيريس به محيط من المياه السائلة تحت سطحه المتجمد، ولكنه سيكون بعيداً جدًا يُعتقد أن عباءة الجليد حول سيريس تبلغ سماكتها حوالي 100 كيلومتر (62 ميل)، والتي سيكون من الصعب قطعها! ومع ذلك، قد لا يكون صهره صعباً حتى لو كانت الفكرة تبدو جنونية بعض الشيء يريد بعض العلماء وضع مرايا ضخمة في مدار حول سيريس لتركيز ضوء الشمس على السطح إنهم يأملون أن يسحب الضوء الإضافي درجات الحرارة التي تفوق المعدل المعتاد وهي -73 درجة مئوية (-99 فهرنهايت) ثم يقوم بتسخين الكويكب بدرجة كافية ليذوب الجليد إذا نجحت تلك الخطة، فإن بخار الماء المتصاعد من المحيط يجب أن يخلق الأكسجين عندما يتلامس مع الإشعاع الصادر عن الشمس من الناحية النظرية، ينبغي أن يساعدنا ذلك في أن نقيم مدن عائمة ذات قباب على سطح الكوكب الذائب" قطعا مشروع وهمى قائم على تخمين وجود محيط تحت الجليد وهو وهم أخر فهم يبنون قصورا من الهواء بدون أساس وتحدث عن أنفاق الهليون على أورانوس فقال : "أنفاق الهيليون في كوكب أورانوس أورانوس ليس هو الكوكب الأقرب إلينا، لكننا ما زلنا نفكر في استعماره ذلك لأن أورانوس مليء بالهيليون (-3 3 He أحد نظائر الهيليوم الثابتة)، وهو غاز استنفدناه بالكامل تقريباً على الأرض وبقدر صعوبة الوصول إلى أورانوس، قد لا يكون لدينا خيار آخر لدى كوكب المشتري وزحل الكثير من الهيليون أيضاً، لكن من المستحيل تقريباً استعمارهما جاذبية كوكب المشتري قوية للغاية الأمر الذي يستحيل معه البقاء على قيد الحياة، وحلقات زحل تمطر سطحه بوابل من النيازك بالمقارنة مع هذين الخيارين، سيكون أورانوس سهل الاستعمار خطتنا تبدأ بوضع بالونات الهواء الساخن في الغلاف الجوي للكوكب ومن هناك، سنكون قادرين على امتصاص الغازات وإرسالها إلى محطة فضائية في مدار حول هذا الكوكب لكن سيكون الأمر خطيراً إذ أن العواصف الساحقة تجوب جميع أنحاء هذا الكوكب، وإذا فشلت المستعمرة في الخروج من مسارها، فسيتم تمزيقها إرباً ومع ذلك، سنحصل على مصدر لا يصدق للوقود قد يكون كافياً لاستعمار الكوكب رغماً عن أنف هذه العواصف " والملاحظ أن تامر يبين استحالة عمل المشروع بسبب العواصف الساحقة على الكوكب وحدثنا أخيرا عن استعمار المريخ بالقباب الخضراء فقال : "القباب الخضراء على المريخ ستمكننا من العيش فوق سطحه عمليات استعمار المريخ جارية وقد حددت شركة SpaceX بالفعل خططها لإنشاء نظام نقل بين الكواكب يرسل أسطولًا من السفن إلى المريخ والعودة مرة واحدة كل 26 شهراً لم يكونوا منفتحين حول ما ستبدو عليه هذه المستعمرات لقد شارك "إيلون موسك" في "مدينة المريخ" الخاصة به، وهي أنه سيتم تغطيته بقبة زجاجية تلك الخطة تم ابتكارها من قبل فريق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وتدعى "الغابة الحمراء" فكرتهم هي كساء الكواكب بالقباب الزجاجية المتصلة بشبكة من الأنفاق تحت الأرض التي تعمل كجذور أشجار سوف تستغل الأنفاق المياه الجوفية والتربة وترسلها إلى القباب داخل القباب، سيتم تبخير القليل من الماء لإنشاء الأكسجين وتزويد المزارع المائية سوف تملأ المياه الخلايا الموجودة على السطح الخارجي للقبة، وتحمي الناس في الداخل من الإشعاع الشمسي تلك الفكرة يجب أن تنجح، وهي فكرة قد نراها في حياتنا إذا نجحت خطط SpaceX ، فيمكننا أن نتوقع رؤية المستعمرات على المريخ قريباً جداً لقد ادعوا أنهم سيكونون قادرين على جذب مليون شخص للعيش على كوكب المريخ خلال الـ 50 - 100 عام القادمة لذا قد ينتهي بك الأمر إلى أن تتقاعد من عملك وتذهب إلى الغابة الحمراء في المريخ" وكل هذا الكلام الذى نقله تامر لنا هو أوهام ومشروعات وهمية لجمع أموال الشعوب وسرقتها وهو يتعارض مع ان الأرض هى المكان الوحيد الصالح لحياة ألأنام وهم البشر كما قال تعالى : " والأرض وضعها للأنام" كما يتعارض مع أن أى إنسان سيحاول دخول أقطار وهى طبقات السموات أو الأرض مصيره الهلاك بالنار والنحاس كما قال تعالى : "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ" | |
|