رضا البطاوى
عدد المساهمات : 3257 نقاط : 9667 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2011
| موضوع: نظرات في مخطوط عشرة أحاديث عن عشرة من الشيوخ الإثنين أغسطس 21, 2023 5:33 am | |
| نظرات في مخطوط عشرة أحاديث عن عشرة من الشيوخ أجازوا لعائشة بنت المجد عيسى بن الإمام موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة - مخطوط المؤلفة عائشة بنت عيسى بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي والكتاب يدور حول عشر أحاديث أجاز الشيوخ لعائشة روايتها عنهم وقد استهل الكتاب بسند الكتاب وهو : "أنبأكم إجازة من أصفهان، ودار السلام الشيخ الإمام علاء الدين ثابت بن محمد بن أحمد بن أبي بكر محمد الجحدري، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن عمر بن الحسين بن خلف بن القطيعي، ووجيه الدين محمد بن غالب زهير بن محمد بن أحمد يعرف بشعرانه، وأبو (. . .) محمد بن ليث بن شجاع بن الوليد (. . .) أبو المحاسن محمد بن هبة الله بن (. . . .) عبد العزيز بن علي المراتبي من ولد سعد بن أبي وقاص الزهري، وشرف النساء أمة الله ابنة الشيخ أحمد بن عبد الله بن الأنبوسي، وأبو الوقت محاسن بن عمر بن رضوان الخزائني، والشيخة الصالحة أم الشمس أسماء، والشيخة الست حميراء ابنتا الشيخ أصيل الدين إبراهيم بن أبي محمد سفيان بن إبراهيم بن أبي عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده بن الوليد العبدي، وأبو المحاسن محمد بن المبارك بن هبة الله بن محمد بن أيوب قالوا العشرة:" وأما الأحاديث بإسنادها فهى: أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب بن إبراهيم السجزي الصوفي رحمه الله سماعا عليه وإجازة لبعضهم إن لم يكن سماعا، قال: أخبرني أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر البوسنجي قراءة عليه ببلده، وأنا أسمع قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه بن أعين قدم علينا من سرخس سماعا عليه، قال: أخبرني أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري الدهان، قال: حدثني الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي مولاهم البخاري، قال: 1 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر، قال: حدثنا عروة البارقي: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم." الخطأ أن الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وهو ما يخالف أن الخير وهو النصر مرتبط بنصر المسلمين لله وليس بالخيل وهى الأحصنة كما قال تعالى : " إن تنصروا الله ينصركم" فالخيل وهى الأحصنة ليست سبب الأجر والمغنم وإنما هو جهاد المسلمين 2 - حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا جرير بن حازم، قال: سمعت الحسن يقول: حدثنا عمرو بن تغلب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما ينتعلون نعال الشعر، وإن من أشراط الساعة أن تقاتلوا قوما عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة. الخطأ العلم بالغيب ممثل في قتال منتعلى نعال الشعر وعراض الوجوه وهو ما يخالف أنه الرسول(ص) لا يعرف الغيب كما قال تعالى : " ولا أعلم الغيب " 3 - حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن إسماعيل، قال: حدثنا قيس، عن خباب بن الأرت، قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، قلنا له: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ قال: كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون. الخطأ العلم بالغيب ممثل في تعذيب المسلمين وسير الراكب من صنعاء لحضر موت دون خوف وهو ما يخالف أنه الرسول(ص) لا يعرف الغيب كما قال تعالى : " ولا أعلم الغيب " والتخريف أن الراكب يكون معه غنم وهو ما يخالف أن معظم المسافرين لا يكون معهم غنم ولا أنعام 4 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب، مضر الذي بين جمادى، وشعبان. الخطأ أن الأشهر منهم ثلاث متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجب فرد بعيد عنهم وهو ما يخالف كون الأربعة متواليات كما قال تعالى " فسيحوا في الأرض أربعة أشهر" 5 - حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ على المنبر: " {ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك}. الحديث جائز الوقوع 6 - حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا الحسين، قال: حدثني يحيى، قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثني بسر بن سعيد، قال: حدثني زيد بن خالد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في سبيل الله بخير فقد غزا. الخطأ أن من أنجب مجاهد فقد جاهد وهو ما يخالف أن المجاهد هو من يخوض القتال بنفسه أو بماله كما قال تعالى : " فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم" 7 - حدثنا الحميدي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، قال: سمعت بسر بن عبيد الله، أنه سمع أبا إدريس، قال: سمعت عوف بن مالك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم، فقال: اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا. الخطأ ان القائل ذكر أن العلامات 6 ومع هذا ذكر سبعا هى "1-موتي، 2-ثم فتح بيت المقدس،3و4 ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم،5- ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا،6-ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، 7-ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا." والخطأ أن موت النبى(ص) من علامات الساعة وهو ما يخالف أنه مر على موته أكثر من 14 قرنا ولم تقم القيامة وتلك العلامات غيب لا يعلمه النبى(ص) كما قال الله بلسانه: " ولا أعلم الغيب" 8 - حدثني إبراهيم بن حمزة، حدثنا حاتم، عن عبد الرحمن بن حميد الزهري، قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، يسأل السائب ابن أخت النمر ما سمعت في سكنى مكة قال: سمعت العلاء بن الحضرمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاث للمهاجر بعد الصدر. الحديث غامض بتلك الصيغة 9 - وأنبأ أبو الحسن محمد بن المبارك بن هبة الله بن محمد بن أيوب البغدادي، والشيخ الإمام الصالح شيخ (. . . . . . . . . . .) بقية المشايخ (. . . . . . .) أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي، قال: أخبرنا الشيخ أبو سعيد (. . . . . .) قراءة عليه في سنة ثلاث وستين وأربعمائة، قال أخبرنا الأمير أبو أحمد خلف بن أحمد بن محمد بن خالد بن الليث بن خلف بن فرقد الغزي مولى أمير المؤمنين قدم علينا هراة سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، قال أخبرنا أبو بكر الشافعي - هو محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي - ببغداد، قال: حدثنا أبو السري موسى بن الحسن بن عباد النسائي، قال: ثنا عثمان بن الهيثم، قال: ثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله: رجل ذكر الله بالمسجد من شدة حبه إياه، ورجل يعطي صدقته بيمينه يكاد يخفيها من شماله، وإمام مقسط في رعيته، ورجل عرضت امرأة نفسها عليه، ذات جمال ومنصب، فتركها لجلال الله، ورجل كان في سرية فلقوا العدو فانكشفوا فحمى أدبارهم حتى تجاوزوا فأنجي أو استشهد." والخطأ هو أن الله يظل سبعة فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى : "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها " وقال بسورة الواقعة: "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود " كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات . 10 - أنبأتنا أم الشمس أسماء، وأختها الست حميراء ابنتا أصيل الدين إبراهيم بن سفيان بن إبراهيم بن سفيان بن إبراهيم بن عبد الوهاب بن محمد بن منده في أصفهان، قالت أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن الشيخ أبي عبد الله عيسى بن شعيب الصوفي سماعا عليه، قال: أخبرني شيخ بن شيخ أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن المظفر، قال: أخبرني عبد الله بن أحمد الحموي، قال: أخبرنا إبراهيم الشاشي، قال: حدثنا الشيخ أبو محمد عبد بن حميد بن نصر الكشي قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن مكحول، عن أم أيمن، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بعض أهله، فقال: لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت، أو حرقت بالنار، ولا تفر يوم الزحف، فإن أصاب الناس موت وأنت فيهم، فاثبت وأطع والديك، وإن أمراك أن تخرج من مالك، ولا تترك الصلاة متعمدا، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله، إياك والخمر فإنها مفتاح كل شر، وإياك والمعصية فإنها تسخط الله، لا تنازع الأمر أهله، وإن رأيت أن لك، أنفق على أهلك من طولك، ولا ترفع عصاك عنهم، وأخفهم في الله عز وجل." والخطأ عدم منازعة الأمر أهله وهو ما يخالف أن الله اباح التنازع مع ولاة الأمر عند خطئهم فقال : "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم فإن تنازعتم فى شىء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر" | |
|