نظرات في الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي
المؤلف: أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد المزكي النيسابوري المتوفي: 414 هـ
أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ شيخ الإسلام، أوحد الأنام أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم السلفي الأصبهاني، رضي الله عنه، [سنة ست وسبعين وخمس مئة] (أخبرنا أبو عبد الله القاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود الثقفي بأصبهان، قراءة عليه، في ذي القعدة سنة ثمان وثمانين وأربع مئة، أخبرنا أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي النيسابوري بها قراءة عليه في شعبان سنة اثنتي عشرة وأربع مئة:
1 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، أخبرنا عبد الملك بن محمد، قراءة عليه، حدثنا بشر بن عمر، حدثنا شعبة، عن مغيرة قال: سمعت أبا وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله (ص): أنا فرطكم على الحوض وليرفعن لي رجال ثم ليختلجن دوني فأقول يا رب، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.
رواه البخاري، عن عمرو بن علي، عن غندر، عن شعبة.
والخطأ وجود حوض واحد للنبى (ص)هو الكوثر وهو ما يخالف أن كل مسلم رسول أو غير رسول له عينان أى نهران أى حوضان مصداق لقوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".
2 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس بن سلمة الطرائفي , حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، أخبرنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا محمد بن جعفر , أخبرني زيد وهو ابن أسلم , عن عطاء , عن أبي رافع أن رسول الله (ص)ستسلف من رجل بكرا فقدمت على النبي (ص)لإبل , قال أبو رافع: فأمرني رسول الله (ص)ن أعطي الرجل بكره وابتغيت في الإبل فلم أجد فيها إلا جملا رباعيا , فذكرت ذلك للنبي (ص) , فقال: أعطه إياه , فإن خيار عباد الله أحسنهم قضاء.
رواه مسلم عن أبي كريب، عن خالد بن مخلد، عن محمد بن جعفر."
الحديث من الممكن حدوثه وهو اعطاء صاحب الدين أكثر من حقه إن لم يمكن اعطائه حقه بالضبط
3 - أخبرنا عبد الله بن إسحاق أبو محمد , حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور أبو سعيد , حدثنا يحيى بن سعيد القطان , عن عبيد الله بن عمر , حدثني سعيد بن أبي سعيد , عن أبي هريرة , عن النبي (ص) قال: إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينزع داخلة إزاره فلينفض بها فراشه , ثم ليتوسد يمينه ويقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه , اللهم إن أمسكتها فارحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.
استشهد به البخاري، وقال: قال يحيى.
ورواه زهير بن معاوية، وأنس بن عياض، وإسماعيل بن زكريا، عن عبيد الله.
وأدخلوا بين سعيد، وأبي هريرة، أباه، أبا سعيد المقبري."
الخطأ ألمر بنزع داخلة الإزار بتنظيف الفراش بها فتنظيف الفراش أو نفضه يحدث بأى أداه وليس بداخلة الإزار
4 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا العباس بن محمد الدوري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان بن بلال، حدثنا عمارة بن غزية، عن نعيم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): أنتم الغر المحجلون يوم القيامة من إسباغ الوضوء فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله.
رواه مسلم عن أبي كريب، عن خالد.
والخطأ هو أن الأمة غر من السجود محجلون من الوضوء ويخالف هذا أن كل الأقوام المسلمة عبر العصور كانت تتوضأ وتصلى مثلنا كما أن الله يبيض وجوه كل المسلمين عبر العصور فى يوم القيامة مصداق لقوله تعالى "وأما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون "
5 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي، ببغداد، حدثنا أحمد بن سعيد الجمال، حدثنا أبو نعيم، وأحمد بن يونس، قالا: حدثنا زهير، عن بيان، عن أنس: أن النبي (ص) بنى بامرأة، فدعوت رجالا إلى الطعام.
رواه البخاري، عن مالك بن إسماعيل، عن زهير."
الرواية من الجائز وقوعها والمستفاد منها عمل طعام لحاضرى العرس
6 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو بكرة بكار بن قتيبة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا ابن أبي زيد، عن القاسم بن عباس، عن عبد الله بن عمير، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله (ص) قال: لئن سلمت إلى قابل، لاصومن يوم التاسع.
رواه مسلم، عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن وكيع، عن ابن أبي ذئب."
الخطأ هو صوم يوم التاسع من المحرم وهو ما يخالف أنه لا يجوز صوم دون تشريع من الله لأن الصوم حتى لو كان تطوعا مقلل للثواب فهو بعشر سنوات بينما وجبتى الافطار والغداء بعشرين حسنة كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
7- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا محمد بن عبد الوهاب الفراء ، حدثنا خالد بن مخلد ، حدثنا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن سالم ، عن أبيه : أن رسول الله (ص) كان إذا افتتح الصلاة رفع يديه حذو منكبيه ، وإذا أراد أن يركع فعل مثل ذلك ، وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك ، وقال : سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ولا يفعل ذلك في السجود رواه البخاري ، عن عبد الله بن مسلمة ، عن مالك .
8- أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني ، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة ، حدثنا عبيد الله ، يعني ابن موسى ، حدثنا ابن أبي ذئب ، عن القاسم بن عباس ، عن عبد الله بن عمير ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص) : لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع عاشوراء .
رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن ابن أبي ذئب .
سبق
9- أخبرنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ، حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي ، حدثنا أيوب بن سليمان ، حدثنا أبو بكر بن أبي أويس ، عن سليمان بن بلال ، عن محمد بن أبي عتيق ، وموسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله (ص) قال : ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان : بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالشر وتحضه عليه ، والمعصوم من عصمه الله تعالى رواه البخاري ، من حديث يونس بن يزيد ، عن ابن شهاب .
ثم قال في عقبه : وقال سليمان بن بلال : عن ابن أبي عتيق ، وموسى بن عقبة ، عن ابن شهاب .هكذا استشهد به "
الخطأ وجود بطانتان لكل نبى حسنة وسيئة وهو ما يخالف أنها بطانة واحدة للمسلم من المسلمين كما قال تعالى ناهيا عن اتخاذ بطانة من الكفار وهم أهل السوء فقال :
" لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا"
10- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا محمد بن عمرو الجرشي ، حدثنا القعنبي , حدثنا سليمان بن بلال , عن عتبة بن مسلم , عن نافع بن جبير , عن رافع بن خديج , قال : حرم رسول الله (ص) ما بين لابتيها .
رواه مسلم ، عن القعنبي ."
الخطأ تحريم المدينة فلا يوجد سوى حرم واحد هو حرم مكة كما قال تعالى :
"حرما آمنا "
11- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، يعني الأصم ، حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى بن أسد ، حدثنا سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، يبلغ به النبي (ص) قال : الفطرة خمس ، أو خمس من الفطرة : الختان ، والاستحداد ، ونتف الإبط ، وقص الشارب ، وتقليم الأظفار .
رواه البخاري ، عن علي بن المديني ، عن سفيان .
ورواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن سفيان .
والخطأ هو إباحة تغيير خلق الله بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "فهذه الأمور تغيير لخلق الله محرمة .
12- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق بن الخراساني ، حدثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان ، قال : أخبرنا عبد الوهاب ، يعني ابن عطاء ، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة ، عن عبد الله الداناج ، عن حضين أبي ساسان ، قال : ركب نفر منهم ، فأتوا عثمان ، فأخبروه بما صنع الوليد ، فقال عثمان لعلي بن أبي طالب : دونك ابن عمك فاجلده ، قال : فقال علي للحسن : قم فاجلده ، قال : فقال الحسن : فيما أنت وهذا ، ول هذا غيرك ، قال : فقال له : بل عجزت ، ووهنت ، وضعفت ، قم يا عبد الله بن جعفر ، فاجلده ، قال : فجعل يجلده ، وعلي يعد حتى إذا بلغ أربعين ، قال : أمسك ، جلد رسول الله (ص)ربعين ، وجلد أبو بكر أربعين ، وكملها عمر ثمانين ، وكل سنة .
رواه مسلم ، عن أبي بكر بن أبي شيبة ، عن إسماعيل بن علية ، عن سعيد .
الخطأ أن الحد أربعين وهو ما يخالف ان حد الافتراء ثمانين كما قال تعالى :
"والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة"
13- أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكي ، حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي , حدثنا عمرو بن مرزوق ، أخبرنا شعبة ، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس ، عن أنس ، عن النبي (ص) قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله ، وقتل النفس ، وعقوق الوالدين ، وقول الزور ، أو قال : شهادة الزور .رواه البخاري ، عن عمرو بن مرزوق
والخطأ تقسيم الكبائر لكبائر وأكبر الكبائر والكبائر كلها واحدة لأن معنى كلمة الكبائر هو التكبر على الله بطاعة غيره وكل ذنب هو طاعة لغير الله والخطأ الثانى أن عقوق الوالدين وشهادة الزور والقتل والشرك بالله كبائر وينبغى أن نعرف أن كل ذنب هو إشراك بالله فالعقوق وشهادة الزور والقتل كلها شرك لأن فاعلها يشرك غير الله فى الطاعة أى يطيع غير الله زد على هذا أن القول لم يذكر فى أكبر الكبائر ما اعتبره القرآن أكبر من القتل وهو الفتنة فقال تعالى "والفتنة أكبر من القتل"وهو ما يناقض القرآن
14- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا سهل بن بكار ، حدثنا وهيب ، عن ابن طاووس ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، أن النبي (ص)حتجم ، وأعطى الحجام أجره واستعط .
رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن عفان ، عن وهيب .
15- أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس ، حدثنا عثمان بن سعيد ، حدثنا مسدد ، حدثنا عبد الله بن داود ، عن فضيل ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة : أن رجلا أتى النبي (ص) ، فبعث إلى نسائه ، فقالوا : ما عندنا إلا الماء ، فقال رسول الله (ص) : من يضيف هذا اليوم ؟ فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى امرأته , فقال : أكرمي ضيف رسول الله (ص) ، فقالت : ما معنا إلا قوت الصبيان ، فقال هيئي طعامك وأطفئي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا العشاء ، فهيأت طعامها ، وأصلحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ، وجعلا يريان أنهما يأكلان وباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله (ص) ، فقال : لقد ضحك الله الليلة ، أو عجب من فعالكما ، وقال : وأنزل الله تعالى : {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة} الآية ، أو تلا الآية .
رواه البخاري ، عن مسدد وفضيل ، هو ابن غزوان ."
16- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، حدثنا يحيى بن محمد ، حدثنا أبو عمر ، حدثنا يزيد بن إبراهيم ، حدثنا قتادة ، عن عبد الله بن شقيق ، قال : قلت لأبي ذر : لو رأيت رسول الله (ص) لسألته قال : عما كنت تسأله ؟ قال : قلت : أسأله هل رأى ربه ؟ قال : قد سألته عنه ، فقال : نور أني أراه .
رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن يزيد "
الحديث صحيح المعنى وهو أن الله لا يراه أحد
17- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا هارون بن سليمان ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي وائل ، عن أبي موسى، عن النبي (ص) قال : أطعموا الجائع ، وعودوا المريض ، وفكوا العاني .
رواه البخاري ، عن محمد بن كثير ، عن سفيان الثوري ، هكذا ."
الحديث معناه صحيح وهو اطعام الجوعان وزيارة المريض وفك الأسير
18- حدثنا عبد الله بن إسحاق أبو محمد ، أخبرنا جعفر بن محمد الصائغ ، حدثنا عفان ، حدثنا شعبة ، حدثنا الحكم قال : سمعت ابن أبي ليلى ، أن عليا حدثهم أن فاطمة شكت إلى أبيها ما تلقى يدها من الرحى ، وبلغها أن النبي (ص)تاه سبي ، فأتته فاطمة ، عليها السلام تسأله خادما ، فلم توافقه ، فأخبرت عائشة ، فلما جاء النبي (ص)خبرته بمجيء فاطمة ، فجاء النبي (ص) وقد أخذنا مضاجعنا فذهبنا نقوم ، فقال : على مكانكما ، فقعد بيننا ، حتى وجدت برد قدمه على صدري ، ثم قال : ألا أدلكما على خير مما سألتما ، إذا أخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ، وكبرا ثلاثا وثلاثين واحمدا أربعا وثلاثين ، فإنه خير لكما من خادم .
رواه مسلم ، والبخاري ، رحمهما الله في الصحيح جميعا ، عن بندار ، عن غندر ، عن شعبة ."
الخطأ المقارنة بين الخادم وعمل لا تجوز لأن الخادم ليس عملا بينما ترديد الكلام عمل فيجوز المقارنة بين عملين يأخذ عليهما ثواب أو عقاب
19- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , حدثنا محمد بن الجهم , حدثنا آدم بن أبي إياس , حدثنا شعبة , حدثنا قتادة , عن أنس بن مالك , قال : ضحى رسول الله (ص) بكبشين أملحين أقرنين فرأيته واضعا قدمه على صفاحهما يسمي ويكبر فذبحهما بيده .
رواه البخاري عن آدم .
20- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا هشام الدستوائي ، عن أبي عصام ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه ، قال : كان رسول الله (ص)ذا شرب تنفس في الإناء ثلاثا ويقول : إنه أهنأ ، وأمرأ وأبرأ .رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن هشام ."
الخطأ التنفس في الإناء وهو ما يمثل نقل للعدوى
21- أخبرنا أحمد بن إسحاق ، أخبرنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ، حدثنا أبو الوليد ، حدثنا يعلى بن الحارث المحاربي ، حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، قال : كنا نصلي مع رسول الله (ص) يوم الجمعة وليس للحيطان فيء يستظل به رواه مسلم ، عن إسحاق الحنظلي ، عن أبي الوليد ."
الخطأ صلاة الجمعة وقت الظهيرة تتعارض مع أنه وقت راحة كما قال تعالى :
" وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة"
22- أخبرنا أبو محمد يحيى بن منصور القاضي ، أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله ، حدثنا محمد بن عرعرة ، حدثنا شعبة ، عن يونس بن عبيد ، عن ثابت ، عن أنس ، قال : صحبت جرير بن عبد الله ، فكان يخدمني وكان أسن مني ، قال : إني رأيت الأنصار يصنعون برسول الله (ص) شيئا لا أرى أحدا منهم إلا أكرمته .
رواه البخاري ، عن محمد بن عرعرة ورواه مسلم ، عن محمد بن المثنى ، وغيره ، عن محمد بن عرعرة "
الحديث معناه صحيح وهو خدمة من يقدر على الخدمة بغيره ولو كان أكبر منه
23- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا إبراهيم بن مرزوق البصري بمصر ، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ، حدثنا شعبة ، عن محارب بن دثار ، عن جابر ، قال : قدمنا مع رسول الله (ص) من سفر ، فأمرنا أن نأتي المسجد فنصلي فيه ركعتين رواه مسلم ، عن عبيد الله بن معاذ العنبري ، عن أبيه ، عن شعبة ."
الخطأ الأمر بصلاة ركعتين وهو ما يخالف أن ألأمر لا يكون إلا في الصلوات المفروضة
24- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان الآدمي ، حدثنا أبو إسماعيل الترمذي ، حدثنا الأويسي ، حدثنا سليمان بن بلال ، عن ثور بن زيد ، عن أبي الغيث ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) قال : اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله ، وما هن ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات .
رواه البخاري ، عن الأويسي ، وهو عبد العزيز بن عبد الله وأبو الغيث ، اسمه : سالم ، مولى عبد الله بن [ أبي ] مطيع .
والخطأ أن الكبائر سبع الشرك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وقول الزور ويخالف هذا أن الكبيرة هى ذنب وسميت كذلك لأن الذنب هو تكبر على طاعة الله كما أن الكبائر هى كبائر الإثم والفواحش مصداق لقوله تعالى :
"الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش "
ومنها الظن الخاطىء مصداق لقوله تعالى :
"إن بعض الظن إثم"ومع ذلك فالظن غير مذكور ككبيرة فى القول
25- أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف , حدثنا علي بن أبي الحسن بن أبي عيسى الهلالي , حدثنا حجاج بن منهال الأنماطي , حدثنا حماد بن سلمة , حدثنا ثابت , عن أنس بن مالك , عن ابن مسعود , عن رسول الله (ص)نه قال : آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط , فهو يمشي مرة ويكبو مرة , وتسفعه النار مرة , فإذا جاوزها التفت إليها ، فقال : تبارك الذي أنجاني منك لقد أعطاني شيئا ما [ أعطاه ] أحدا من الأولين والآخرين , فيرفع له شجرة , فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها , وأشرب من مائها . فيقول الله ، عز وجل ، له : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتكها تسألني غيرها . فيقول : لا , أي رب , فيعاهده أن لا يسأله غيرها , فيدنيه منها , وربه يعلم أنه يفعل لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيستظل بظلها , ويشرب من مائها , ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب ادنني منها فلأستظل بظلها وأشرب من مائها ولا أسألك غيرها , وربه يعلم أنه سيفعل [ وهو يعذره ] ؛ لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيقول الله تعالى : يا ابن آدم , ألم تعاهدني ألا تسألني غيرها ؟ فيقول : بلى , أي رب ولكن هذه لا أسألك غيرها , فيقول الله تعالى : إن أدنيتك تسألني غيرها , فيعاهده ألا يفعل , فيدنيه منها , فيستظل بظلها ويشرب من مائها , ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأولتين فيقول : أي رب ادنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها . فيقول الله تعالى : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ فيقول : بلى , أي رب , هذه لا أسألك غيرها . فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها , فيعاهده أن لا يفعل وربه يعلم أنه سيفعل وربه يعذره ، لأنه يرى ما لا صبر له عليه ، فيدنيه منها ، فيسمع أصوات أهل [ الجنة ] . فيقول : أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يضريني منك [ أو ما يقطع عني مسألتك ؟ ] . أترضى أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول : أي رب أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود فقال : ألا تسألوني مم ضحكت ؟ قالوا : ومم ضحكت ؟ فقال : هكذا فعل رسول الله (ص) وضحك . فقال : ألا تسألوني مم ضحكت ؟ فقالوا : مم ضحكت يا رسول الله ؟ قال : من ضحك رب العالمين حين قال : أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فيقول : إني لا أستهزئ بك , ولكني على ما أشاء قادر.رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن عفان ، عن حماد .
والخطأ هنا هو الجواز على الصراط هو الطريق للجنة ويخالف هذا أن وسيلة دخول الجنة هى الدخول من أبوابها وفى هذا قال تعالى "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب "وقوله "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "
26- أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن عبيد ، أنه قال : سمعت علي بن ربيعة قال : شهدت المغيرة بن شعبة خرج يوما ، فرقي على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ما بال هذا النوح في الإسلام ، وكان مات رجل من الأنصار ، فنيح عليه ، فقال : سمعت رسول الله (ص) ، يقول : إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، فمن كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار .
فسمعت رسول الله (ص) يقول : من نيح عليه يعذب بما نيح عليه .
رواه البخاري ، عن أبي نعيم ، عن سعيد بن عبيد .ورواه مسلم ، عن ابن أبي عمر ، عن مروان الفزاري ، عن سعيد .ومن رواية يحيى بن سعيد القطان ، عن سعيد ، حسن ."
والخطأ هو أن يتبوأ القائل أو المدعى أو المنتمى مكانه فى جهنم والسؤال كيف يدخل القائل أو المدعى نفسه جهنم ؟قطعا إن الإنسان لم يدخل نفسه النار ولذا فإن الله بين لنا أن الملائكة تسوقه لجهنم وفى هذا قال تعالى "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا
27- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، حدثنا هارون بن سليمان الأصبهاني ، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن أبي يحيى ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : رأى رسول الله (ص) قوما يتوضئون ، وأعقابهم تلوح ، فقال : ويل للأعقاب من النار ، أسبغوا الوضوء رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع ، عن سفيان .
والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى "
28- أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى ، حدثنا أبو قلابة ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : كنا نسلم على النبي (ص) فيرد علينا ، فقدمنا من الحبشة فسلمنا عليه ، فلم يرد علينا ، فسألته ، فقال : كفى بالصلاة شغلا رواه البخاري عن يحيى بن حماد وقد روي، عن رجل ، عن يحيى بن حماد غير هذا "
29- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أخبرنا خالد بن عبد الرحمن الخراساني ، حدثنا مالك بن مغول ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن مسعود قال : خطبنا رسول الله (ص) ، فأسند ظهره إلى قبة أدم ، فقال : ألا لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ، اللهم قد بلغت ؟ اللهم اشهد ، فقال : أتحبون أنكم ربع أهل الجنة ؟ قالوا : نعم ، يا رسول الله ، فقال : أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة ؟ قالوا : نعم ، يا رسول الله ،قال : إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ، ما مثلكم فيمن سواكم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود .
رواه مسلم ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، عن أبيه ، عن مالك .
الخطأ العلم بالغيب وهو ممثل في عدد أمة المسلمين الأخيرة من الأمم وهو ما يخالف قوله تعالى :
" ولا أعلم الغيب"
30- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب بن يوسف الحافظ ، أخبرنا يحيى بن محمد بن يحيى ، حدثنا أبو عمر ، حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قسم رسول الله (ص) قسما ، فقال رجل : إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله ، فأخبرت النبي (ص) بذلك فغضب ، حتى رأيت الغضب في وجهه ، فقال : يرحم الله موسى ، لقد أوذي بأكثر من ذلك فصبر رواه البخاري ، عن أبي عمر "
الحديث من الممكن وقوعه وهو سماع كلام مؤذى
31- أخبرنا الحسن بن يعقوب البخاري أبو الفضل ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص) : كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم ، فإنه لي ، وأنا أجزي به يدع طعامه وشهوته من أجلي , للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه , ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك , الصوم جنة الصوم جنة رواه مسلم ، عن أبي سعيد الأشج ، عن وكيع "
الخطأ أن كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مئة ضعف وهو ما يخالف وجود ما هو اكثر من السبعمائة كما قال تعالى :
"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
32- أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله النحوي ببغداد ، حدثنا أحمد ، يعني ابن محمد بن عيسى ، حدثنا مسدد ، حدثنا يحيى ، حدثنا شعبة ، وسفيان ، عن سلمة ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، قال : كان لرجل على النبي (ص) سن من الإبل ، فجاء يتقاضاه فقال : أعطوه ، فطلبوا فلم يجدوا إلا سنا فوق سنه ، فقال : أعطوه فقال : أوفيتني وفاك الله ، فقال رسول الله (ص) : إن خياركم أحسنكم قضاء رواه البخاري ، عن مسدد .وليس في الصحيحين لسلمة بن كهيل ، عن أبي سلمة غيره "
سبق
33- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب , حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا عبد الله بن وهب ، عن سليمان بن بلال ، عن خثيم بن عراك ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله (ص) قال : ليس على المؤمن في عبده صدقة ، ولا في فرسه رواه مسلم ، عن يحيى بن يحيى ، عن سليمان بن بلال ."
34- حدثنا أبو بكر بن إسحاق ، أخبرنا أبو المثنى ، يعني معاذ بن المثنى ، حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء ، حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن ابن عمر ، عن النبي (ص) قال : من أخذ من الأرض شبرا ظلما خسف به إلى سبع أرضين .رواه البخاري ، عن مسلم بن إبراهيم ، عن ابن المبارك "
والخطأ هو تطويق الله للمنتقص من 7 أرضين ويخالف هذا أن التطويق الوحيد هو التطويق بالذهب والفضة أى المبخول به مصداق لقوله بسورة آل عمران "سيطوقون ما بخلوا "كما أن الأرض تبدل يوم القيامة ومن ثم لا تكون 7 أرضين مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات "
35- أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب البخاري ، حدثنا إبراهيم بن عبد الله العبسي ، أخبرنا وكيع ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله (ص) : أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خلفات عظام سمان ؟ قلنا : نعم ، قال : لثلاث آيات يقرأ بهن في صلاته ، خير له من ثلاث خلفات عظام سمان رواه مسلم ، عن ابن أبي شيبة ، عن وكيع .
والخطأ أن الثلاث آيات المقروءة فى الصلاة أفضل من ثلاث خلفات سمان عظام وقطعا الآيات والخلفات كلهن خير قادم من عند الله ووجود الخلفات مع القرآن ضرورى فقد يكفر الإنسان بسبب فقره وقد لا يعرف كيف يحفظ القرآن ويفهمه إذا لم يكن لديه مال فهو سيسعى على رزقه وقد يشغله السعى ثم إن قراءه القرآن فى الصلاة يأخذ الإنسان عليها ثواب هو عشر حسنات للقراءة وأركان الصلاة كلها ولو تصدق بالخلفات الثلاث لنال 700حسنة أو 1400حسنة .
36- حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ، حدثنا يحيى بن محمد ، ومحمد بن إبراهيم ، قالا : حدثنا مسدد ، حدثنا أبو الأحوص ، حدثنا الأشعث بن سليم ، عن الأسود بن يزيد ، عن عائشة ، قالت : سألت رسول الله (ص) عن الجدر أمن البيت هي ؟ قال : نعم قلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة قلت : فما شأن بابه مرتفع ؟ قال : فعل ذلك قومك ، ليدخلوا من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا ، ولولا أن قومك حديث عهدهم بجاهلية ، فأخاف أن تنكر قلوبهم ، لنظرت أن أدخل الجدر في البيت ، وأن ألصق بابه بالأرض رواه البخاري ، عن مسدد ."
الخطأ بناء الكعبة وهو ما يخالف أنها حرم آمن محمى من كل شىء كما قال تعالى " حرما آمنا "
37 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، حدثنا إسحاق بن بكر، يعني ابن مضر، عن أبيه، عن جعفر بن ربيعة، أنه سمع أبا الخير، عن ابن وعلة، أنه سأل ابن عباس فقال: إنا نغزو هذا المغرب، وإنهم أهل وثن، ولهم قرب يكون فيها اللبن والماء , وهم أهل وثن، فقال ابن عباس: الدباغ طهور , قال له ابن وعلة: عن رأيك، أو عن شيء سمعته من رسول الله (ص)؟ قال: بل عن رسول الله (ص)رواه مسلم، عن محمد بن إسحاق الصاغاني، عن عمرو بن الربيع بن طارق، عن يحيى بن أيوب، عن جعفر."
الخطأ السؤال عن حكم اللبن والماء
38 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ، أخبرنا السري بن خزيمة، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن ثابت بن الضحاك، عن النبي (ص)نه قال: من حلف بملة غير الإسلام كاذبا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بشيء عذب به في نار جهنم، ولعن المؤمن كقتله، ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله.
رواه البخاري، عن موسى بن إسماعيل.
والخطأ هو أن وسيلة تعذيب قاتل نفسه هى وسيلة قتله لنفسه ولم يرد فى القرآن أى شىء عن هذا ،زد على هذا أن المنتحر بالحبوب المنومة لا يمكن أن يحدث فى النار لعدم وجود النوم فيها لعدم وجود الموت المؤقت أو غيره فيها مصداق لقوله تعالى "ثم لا يموت فيها ولا يحيى "