الاسلام دين السلام
الاسلام دين السلام
الاسلام دين السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




عدد المساهمات : 3280
نقاط : 9736
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري Empty
مُساهمةموضوع: نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري   نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري I_icon_minitimeالأربعاء يناير 18, 2023 7:04 am

نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري
قبل الدخول فى مناقشة ما جاء بالمقال أو الكتيب أحب أن أقول أن القائمين على التربية والتعليم سواء من وزارة التربية والتعليم وما فيها من أساتذة يحملون الدرجات العلمية وكذلك الأمر فى كليات التربية والآداب والعلوم وهى الكليات التى تخرج معلمين هم مجرد أبواق لما يدور فى الغرب فهم ينقلون لنا الخبل من هناك وكأن التربية والتعليم من أول آدم (ص) وأولاده لم تكن هى التربية الصالحة والتعليم المثالى وكمعلمين وتلاميذ أصبحنا حقل تجارب لكل فاشل يمسك الوزارة أو يديرها من الباطن
التعليم ليس بحاجة لدراسات فهو شىء موجود لا يتغير بطرقه وكل ما يحدث أن متخلف يغير التسمية ولكن المضمون واحد وهو أمر شائع فى كل مجالات المؤسسات فى بلادنا فتجد كلمة المعاقين أو المعوقين تحولت إلى أصحاب الاحتياجات الخاصة تحولت إلى ذوى الهمم وكله من أجل أن ينسى الناس أن الله سمى هؤلاء أولى الضرر ونجد فى التعليم التعلم الخلاق تحول إلى التعلم الفعال تحول إلى التعلم النشط وكله من أجل أن ينسى الناس التعليم الإلهى ونجد فى الرياضة تحولت من رياضة الهواة إلى رياضة المحترفين إلى تجارة الرياضة أو بالأحرى بيع العبيد الرياضيين ونجد الجهادية تحولت إلى وزارة الدفاع أو وزارة الجيش ونجد فيما سموه الشئون الاجتماعية المطلقات والأرامل تحولت إلى المرأة المعيلة والمرأة ...
طوفان من الأسماء التى يغيرونها كل فترة ولكن يظل كل شىء كما هو والغرض أن ينسى الناس الأسماء الحقيقية فى الإسلام
ومضمون ما يأتينا من الغرب فى الغالب فى التعليم هو وجود تعليم تقليدى وتعليم متطور أو حديث أو ابداعى والحقيقة لو فكرنا فى الماضى القريب لوجدنا أن الكتاتيب والخلاوى والمحاضر ...-وكلها أسماء متعددة لشىء واحد عند الناس وهو رجل يعلم الأطفال القرآن ولكنه فى الحقيقة يعلمهم القراءة والكتابة والحساب ويحفظهم القرآن –أماكن تستعمل كل الطرق الممكنة للتعليم ومن هناك أتت مقولة :
كل شيخ وله طريقة
المعلمون فى تلك الكتاتيب كانوا يدرسون بالطرق التى يسمونها الحديثة فمثلا كان يعلمهم الوضوء والصلاة بالطريقة النظرية والعملية معا والقراءة والكتابة لا يمكن تعليمها نظريا فقط وإنما لابد من النظرى والعملى إما بالنطق وإما بالكتابة وحتى حفظ القرآن تجد الشيخ يقسم الأطفال مجموعات حسب قدر ما يحفظون ويجعل الحفاظ الكبار يعلمون الصغار وهو ما يسمونه حاليا التعلم التعاونى
وفى مدارسنا من نصف قرن أو يزيد كان التعليم أكثر فاعلية من الآن فقد كنا نتعلم من خلال أشياء البيئة حبوب الغلة والذرة والفول ...فقد كان المعلمون يعلموننا الحساب عن طريقها كما كانوا يعلموننا مادة العلوم من خلال زراعة تلك الحبوب فى زجاجات أو فى صفائح السمن وملاحظتها
كل هذا كان فى المرحلة الابتدائية حاليا لا يوجد شىء من ذلك فى المدارس العامة لأن المناهج المتطورة تدرس مناهج نظرية عن الصناعات والتقنية والمعلومات ابتداء من الصف الأول الابتدائى
والآن نناقش ما جاء فى المقال الذى يحدثنا عن التفكير الابتكارى فيقول:
"مشكلة الدراسة وإطارها النظري
يعد التفكير الابتكاري من أهم القدرات التي يجب على الأنظمة التربوية توجيه عناية خاصة بها لكي تجيد هذه الأنظمة أداء الدور المنوط بها في عالم اليوم، هذا العالم الذي يتميز بكثرة التحديات والمشكلات التي يعايشها الأفراد والمجتمعات، وازدياد حدة التنافس والصراع بين الدول من أجل البقاء واثبات الوجود.
وهنا يجب على الأنظمة التربوية صوغ توجهات مستقبلية في مناهجها التربوية وأهمها التخلي عن السياسات التعليمية القائمة على اكساب المعلومات وتخزينها في عقول المتعلمين والتوجه نحو تنمية قدرات التفكير عند الطلاب."
هذا هو الكلام الجميل الذى لا ينتج عنه شىء فلا وجود لتفكير تقليدى وتفكير ابداعى فالتفكير شىء واحد ولذا قال تعالى :
" أفلا تتفكرون"
فلم يقل أن هناك تفكير قبيح وتفكير حسن وإنما التفكير كله واحد وعكسه هو الانشغال بالشهوات وهى الهوى الضال وهى طاعة النفس وهى طاعة الشيطان .........وكل هذه الأسماء معناها واحد وهى ضد التفكير
وحديث الباحث عن اكتساب المعلومات وتخزينها كأساس للتعليم التقليدى المزعوم هو حديث جهلة الغرب الذين نتحدث عنهم فأى طريقة تدريس فى النهاية تؤدى إلى حفظ معلومة فى الذاكرة فى النهاية فالمعرفة والمهارة والوجدان وهى ألأهداف الثلاثة فى كل طرق التدريس تؤدى إلى معلومة فالمعرفى معروف وأما المهارى فيؤدى لنفس المعرفة خذ صبى ميكانيكى ينظر إلى معلمه الأسطى وهو يصلح شىء خربان إنه يرى ما يفعله ويحفظه فى ذاكرته حتى إذا طلب منه إصلاح نفس الأمر أصلحه من خلال الملاحظة التى أصبحت ترتيب للخطوات فى عقله
خذ فى المدرسة فى مادة الحاسوب نجد المعلم يمسك بالفأرة ويدور حول الايقونات على الشاشة ويفتح هذا ويقفل ذلك نجد الطفل يقلده فيحفظ كيفية مسك الفأرة والسير بها والتوقف على الايقونة والضغط عليها لفتحها ثم قفلها من علامة× الطفل يحفظ الخطوات كمعلومات ويطبقها عمليا
خذ مثلا فى مادة العلوم عملية معرفة الحامضى من القلوى المعلم قد يقول نظريا أن هذا قد يعرف بالتذوق ولكن هناك خطورة فى الكثير من المواد ولذا فإنه يلجأ للشريط الكاشف ويفرق بين الحامضى والقلوى من خلال اللون الأزرق والأحمر فى شريط عباد الشمس حيث يتحول الأزرق لأحمر فى الحامضى والعكس ويحفظ التلميذ هذه المعلومات عندما يختبر عمليا فى المعمل ويكتبها أو يقولها للمعلم كاجابة أو يجبل عليها فى الامتحان التحريرى
إذا فكل الطرق تؤدى إلى شىء واحد وهو حفظ معلومات ولكن ما يختلف هو طريق توصيل المعلومات كلامة وهو النظرى أو عملى من خلال الفعل سواء أجراه المعلم أو التلميذ
البحث عن مادة الدراسات الاجتماعية وهى التاريخ والجغرافيا والتربية الوطنية فى زمن سابق وفيهها قال الباحث:
"ومادة الدراسات الاجتماعية من المواد التي يرتكز عليها أي نظام تربوي في كل بلاد العالم، وهي إذا ما أحسن الإعداد لها وتدريسها تعد ميدانا خصبا لتنمية التفكير عند الطلاب. والتاريخ يعد مجالا واسعا لاثارة التفكير واطلاق العنان للخيال مما يشجع على التفكير الابتكاري، وقد أشار هدسون إلى أن التاريخ ميدان خصب للتفكير التباعدي.
وعلى الرغم من تأكيد أهداف تدريس التاريخ في المرحلة الثانوية بسلطنة عمان على اكتساب مهارات التفكير الإبتكاري كالبحث والاستقصاء مع استخدام الأسلوب العلمي في التفكير، وإجراء مختلف العمليات العقلية عليها مع توفير موقف تعليمي يسمح للطلاب بالمبادأة وطرح أسئلتهم وتقبل مشاعرهم وتقدير الاجابات. إلا أن الواقع الفعلي لتدريس هذه المادة يركز على إكساب الطلاب الكم الهائل من المعلومات التي تزدحم بها الكتب المدرسية، مما أدى بالمعلمين إلى اعتماد طريقة التدريس التقليدية المتمثلة في التلقين لنقل تلك المعلومات إلى أذهان الطلاب بالرغم من الضعف الذي أظهرته في تنمية التفكير.
وهناك الكثير من الطرق والاستراتيجيات والأساليب والبرامج الموجهة لتنمية التفكير الابتكاري ومن أهمها استراتيجية العصف الذهني؛ كونها جربت في الميدان التربوي على العديد من المواد التعليمية وأثبتت فعاليتها في تنمية قدرات الابتكار لدى الطلاب."
عناصر مادة الدراسات الاجتماعية لا يوجد فيها تفكير أى تعليم عملى إلا فى أشياء قليلة كرسم الخرائط أو قياس عناصر الطقس والمناخ أو معرفة الاتجاهات فالتاريخ التلميذ يحفظه إلا من خلال القراءة أو من خلال كلام المعلم أو من خلال تمثيل المنهج فى شكل تمثيلى كالمسرحية والأغنية والتربية الوطنية مثل التاريخ لأنها مجرد حكايات لأحداث وتواريخ
وأما الجغرافيا فتعتبر الأكثر عملية فى الدراسات
والباحث هنا يريد تعليم التلاميذ من خلال العصف الذهنى وهو اسم جديد لطريقة كانوا يسمونها فى دور المعلمين وكليات التربية حل المشكلات من نصف قرن والباحث من خلال قراءاته المتعددة ام يجد أحد طبق هذه الطريقة فى المادة فقال :
"ومن هنا تأتي هذه الدراسة لمعرفة أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تدريس التاريخ على تنمية قدرات الابتكار لدى طلاب الصف الأول الثانوي بالسلطنة. كون الباحث لم يعثر على دراسة استخدمت العصف الذهني لتنمية التفكير الابتكاري في مادة التاريخ."
ويعرف الرجل التفكير الابتكارى فيقول:
"ولكن ما هو التفكير الابتكاري؟
التفكير الابتكاري
عرف الباحث التفكير الابتكاري بانه عملية نفسية عقلية يمارس الفرد خلالها تفكير انفراجي حر على مشكلة محددة بهدف الوصول إلى حلول جديدة ومثيرة لدهشة الآخرين. والتفكير الابتكاري هو أحد أنواع التفكير التباعدي والذي يعني التفكير في نسق مفتوح موجه لاعطاء حلول متنوعة للمشكلة.
لذا أن أبرز ما يميز التفكير الابتكاري هو التغيير، فعند مواجهة مشكلة ما يجب تجنب الأفكار المسيطرة أو المهيمنة دائما، بل يبدأ البحث عن بدائل، أفكار جديدة، مقترحات متنوعة وهنا يعد التفكير الابتكاري مدخل جديد في النظر للمشكلة يختلف عن المداخل التقليدية، وهو مدخل تطويري تغييري للأفضل، وقد أطلق عليه ديبونو التفكير الجانبي لأنه كما ذكر يأخذ مسارا آخر في العقل غير المسار النمطي التقليدي المقيد.
وتتطلب عملية التفكير الابتكاري قبل كل ذلك تحديدا دقيقا للمشكلة حتى يمكن التركيز عليها وضخ أفكار عميقة وموجهة بعناية، أما المشكلة التي يعنى التفكير الابتكاري بايجاد حلول لها فتعني الشئ المتضمن في موقف أو قضية ما ونريد ايجاد حلول له حتى يمكننا التطوير والتغيير، أي الانتقال بالموقف من حالة راهنة إلى حالة أفضل."
وكما سبق القول لا يوجد شىء اسمه التفكير الابتكارى فالتفكير هو التفكير ومادة التاريخ لا يمكن أن تكون سوى عملية تذكر لأنها أحداث لا يمكن تغييرها وأصحابها ماتوا ولا يمكن مناقشتهم فى اتخاذ قراراتهم أو لماذا أو ما شاكل هذا
ومن ثم لا يمكن أن تدرس بطريقة العصف أو حل المشكلات لأنه لا توجد مشكلة فيها
وزعم الباحث أن التفكير الابتكارى يحتاج لقدرات خاصة فقال :
"ويتطلب التفكير الإبتكاري عدة قدرات خاصة وهي:
1 - 1 - ... الحساسية للمشكلات ( Sensitivity to problems): وتعني القدرة على رؤية العيوب والاحتياجات والنقائص في المعرفة.
2 - الطلاقة ( Fluency): وتعني القدرة على إنتاج أكبر عدد من الاستجابات المرتبطة بالموضوع.
3 - 3 - المرونة ( Flexibility): وهي القدرة على توجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف وهي عكس الجمود الذهني.
4 - 4 - الأصالة ( Originality): وتعني القدرة على إنتاج استجابات غير عامة، بعيدة، غير عادية وذات ارتباطات غير تقليدية. والأصالة تعتبر أكثر وجه يعكس التفكير الإبتكاري."
وكل هذا كلام من قبيل وضع ألفاظ مطاطة فالمفترض من أى تفكير هو معرفة الحقيقة والعمل على أساسها وليس الابتكار المزعوم الذى يؤدى بنا لطرق الشيطنة أو طرق التخريب
والباحث لم يتناول مادة التاريخ فى كلامه السابق وعلافتها بالتفكير المزعوم وإنما هو يتكلم عن التفكير المزعوم وما ينميه فيقول :
"ولتنمية التفكير الابتكاري للطلاب في المدارس العديد من الفوائد التربوية أهمها:
- حل المشكلة: حيث يتخرج الطالب من المدرسة ولديه القدرة على حل المشكلات بطريقة علمية وبجدة مستخدما أنماط تفكير جديدة وغير روتينية.
- الصحة العقلية: أثبت ماسلو أن ممارسة التفكير الابتكاري يولد صحة عقلية عند الطالب، لأن التفكير الابتكاري يتيح للطالب فرصة التعبير عن أفكاره بحرية وبدون نقد، كما يشعر بأنه هو الذي يولد المعرفة وينتجها.
- تقدير الذات: يتيح التفكير الابتكاري للطالب إعطاء حلول مختلفة للمشكلة بحرية، ويتقبل المعلم كل تلك الحلول ولا ينقدها إلا في النهاية، لذا يعد ذلك تعزيزا للطالب مما يعزز صورة الذات لديه.
- الاختراع: هناك علاقة وثيقة بين التفكير الابتكاري وتطوير القدرة الاختراعية عند الطالب.
- تقليل العدوانية: عند ممارسة التفكير الابتكاري ستتولد علاقة قوية بين المعلم والطلاب لأنهم سيتشاركون في حل مشكلة ما، ويتقبل المعلم حلول الطلاب قبل نقدها، كما أن العمل على حل مشاكل حياته تمس الطالب تجعله يشعر بقيمة التعلم ويقدر هذه العملية؛ وهذا يعدل ايجابا من اتجاهه للمدرسة واحترامه للنظام المدرسي.
- العفوية: التفكير الابتكاري يخلق أفرادا يتسمون بالعفوية والتلقائية وعدم التعقيد والتشدد في المواقف، لأن ممارسة التفكير الابتكاري تجعل الطالب منفتحا على مختلف البدائل ووجهات النظر."
وحدثنا بكلام علم النفس عن تنمية التفكير المزعوم الذى لا يفهم منه شىء سوى مزيد من الكلمات الرنانة فقال :
"تنمية التفكير الابتكاري
يتفق علماء النفس أن كل الأفراد الأسوياء لديهم قدرات ابتكارية، لكنهم يختلفون في مستويات امتلاكهم لها. وإذا ما أريد تنمية التفكير الابتكاري فيجب أولا تهيئة بيئة فصلية محفزة للابتكار يشعر الطالب فيها بأمان سيكولوجي؛ أي أن أفكاره وحلوله غير مهددة بالنقد والتهكم. كما يجب تقبل أسئلة الطلاب وتعزيزها، وعلى المعلم اتباع الاجراءات التالية:
- العمل على إثارة الخيال الخصب عند الطلاب، وذلك بإبراز ظواهر وأحداث يمكن لدارس المرحلة الثانوية إثارة خيال خصب حولها، وهذا الخيال يجعل عقل الطالب يعمل بحرية لايجاد تفاعلات جديدة، ورؤية وتصور أمور وعلاقات غير واضحة قبل ذلك، لأن الخيال هو الشريك القوي لعملية الإبتكار.
- - ... إرجاء الحكم، فلا يقوم المعلم بالحكم على المخرجات (استجابات الطلاب) مباشرة بل يرجئ ذلك لفترة أخرى، كما يجب ممارسة نقد واقعي وبناء للأفكار المعروضة.
- - ... يساعد المعلم الطلاب على أن يكونوا حساسية للمشكلات (المعرفية والاجتماعية والشخصية) فأول مرتكز لعملية التفكير الإبتكاري هو الحساسية للمشكلات.
- - ... على المعلم أن ينمي الفضول عند الطلاب، والفضول هنا يعني الميل لمعرفة الأشياء كل أنواع الأشياء فقط لمعرفتها، فالمعرفة لديه ممتعة وغالبا ما تكون مفيدة.
- - ... التحدي: ينبغي على المعلم أن يبني جانب التحدي عند الطلاب في مواجهة المشكلة.
- - ... الشكوكية: على المعلم أن يعرف أن الابتكار يسير في خط لا منته فعلى الطالب أن يكون شكاكا في الحلول والمعالجات التي طرحت للمشكلة حتى ينتج أشياء أخرى.
- - ... يجب عرض مشكلات واقعية من داخل المجتمع وتمس حياة الفرد على أن تكون المشكلة محددة وليست عامة."
وأخيرا تحدث عن العصف فقال :
"العصف الذهني
تعد استراتيجية العصف الذهني أكثر المنهجيات شيوعا واستخداما في الميدان التربوي لتنمية التفكير الابتكاري وهي إستراتيجية تدريس يقوم المعلم خلالها بتقسيم طلاب الفصل إلى أكثر من مجموعة ثم يطرح عليهم مشكلة تتعلق بموضوع الدرس، بعدها يقوم الطلاب بإعطاء حلول متنوعة للمشكلة ويرحب بها كلها مهما كانت، ويقوم قائد المجموعة بتسجيل كل الأفكار على أن لا يسمح بنقد وتقويم تلك الأفكار إلا في نهاية الجلسة بواسطة المعلم والطلاب.
ويحكم هذه الاستراتيجية القواعد التالية:
- - ... تأجيل الحكم: يؤجل الحكم على الأفكار إلى ما بعد نهاية الجلسة لأن الأفراد يكونوا تحليليين بشكل فوري.
- - ... الكمية مطلوبة: تتميز الاستراتيجية بغزارة الأفكار المطروحة بسبب قوة التداعي الحر والجهد المحفز للمناقشة.
- قبول كل الأفكار المطروحة: يمكن أن تكون الأفكار الغريبة مفيدة، فمعظم الأفكار غير العملية تأتي من الأفكار السخيفة والطائشة.
- - ... البناء على أفكار الآخرين: في العصف الذهني يسمح للأفراد ببناء أفكارهم على الأفكار المعطاة من قبل المشاركين لتطويرها وتحسينها وايجاد أفكار أخرى.
- - ... يجب أن تكون المشكلة المعالجة مشكلة محددة وليست عامة حتى يتمكن الأفراد من حصر اهتمامهم وتوجيه أفكارهم بدقة.
- - ... قائد المجموعة: يعين الطلاب قائد يعمل على تسجيل أفكار الطلاب ويعمل على الزام الطلاب بالتقيد بقواعد العصف الذهني.
وتمر جلسة العصف الذهني بقواعد عدة هي:
- - ... الاعداد لمجموعة العصف: يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى أكثر من مجموعة (4 - 6) مجموعات، ويطرح عليهم مشكلة من داخل الموضوع المعالج، وتحدد المشكلة بدقة، ويكون الطلاب مجموعات على شكل دائرة مستديرة.
- - ... توليد الأفكار: بعدها يقوم الطلاب بطرح الحلول بالتعاقب، وعندما تنضب الأفكار يقوم قائد المجموعة بطرح فكرة ما أو يساعدهم المعلم على ذلك، أو يقوم بطرح الأفكار بالبناء على أفكار سابقة.
- - ... تقييم الأفكار: بعد طرح الأفكار يقوم المعلم وطلابه بنقد أفكار الطلاب وتصنيفها في مستويات ثلاثة: أفكار جيدة- أفكار تحتاج الى تطوير- أفكار لا تعمل."
المهم أن كل ما قاله لا علاقة له بمادة التاريخ وكله كلام نظرى لا علاقة به بما يحدث فى الفصول فى التعليم الواقعى
كما سبق القول القوم فى الأعلى منفصلون عن واقعنا المرير وينظرون للمعلم والتلميذ كحقل لتجاربهم الفاشلة
مادة التاريخ حاول البعض أن يحدث فيه من خلال التلاعب اللفظى فى الأسئلة فمثلا من نصف قرن عند تدريس تاريخ الحملة الفرنسية طرح أحد المعلمين سؤالا هو :
لماذا نابليون دخل من الباب طلع من الشباك
بالقطع المؤرخون حاولوا التحديث فى القديم فمنهم ابتكر الأراجيز التاريخية ومنهم من اخترع الألغاز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نظرات فى مقال أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني في تنمية التفكير الابتكاري
» نظرات فى بحث التفكير المثالي
» نظرات في كتاب التفكير المثالي
» نظرات فى مقال تعويذة أبراكادابرا
» نظرات في مقال أبو الهول وحش من حجر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام دين السلام :: الرئيسية :: القران الكريم-
انتقل الى: