والخطأ مخالفة الأجر وهو وجود درجات كثيرة امن فعل الأفعال لقواعده فى القرآن وهو يخالف قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة
37-وعنه عن النبي قال[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( من غدا إلى المسجد أو راح ، أعد الله له في الجنة نزلاً،كلما غدا أو راح )).[ متفق عليه: 662 ، 1524 . وهذا لفظ مسلم ]
الخطأ أن ثواب من من غدا إلى المسجد أو راح ، أعد الله له في الجنة نزلاً،كلما غدا أو راح وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فلا يوجد نزل كأجر
38-المحافظة على السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعت رسول الله ـ (ـ يقول[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )).[ رواه مسلم: 1696 ].
الخطأ أن ثواب من صلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة وهو ما يخالف قواعد الأجور فى القرآن وهى قوله تعالى من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " فلا يوجد بناء بيت كأجر
39-قيام الليل : عن أبي هريرة أن رسول الله سُئل : أيُّ الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة: الصلاة في جوف الليل )). [ رواه مسلم: 2756 ].
الخطأ وجود صلاة غير الفريضة فالله لم يشرع سوى ما فرضه فقط ومن اخترع ما لم يقله الله فقد افترى على الله
40-صلاة العشاء والصبح في جماعة: عن عثمان بن عفان قال: سمعت رسول الله يقول: (( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله )). [ رواه مسلم: 1491]
الخطأ اختلاف أجر صلاتى الفجر والعشاء وهو ما يناقض كون اى صلاة بنفس الحر وهو أحر العمل الغير مالى وهو الذى قال تعالى فيه" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
41-حضور الجمعة بإحسان وضوء ، واستماع ، وإنصات: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( من توضأ فأحسن الوضوء ،ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت ، غُفر له ما بينه وبين الجمعة ، و زيادة ثلاثة أيام ...الحديث )). [ رواه مسلم: 1987 ].
الخطأ تكفير صلاة الجمعة ذنوب عشر أيام مستقبلية وهو ما يخالف أن الحسنات تكفر الذنوب الماضية مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر ذنوب المستقبل لعمل الكفار والمنافقون أعمال تكفيهم مائة سنة ثم عملوا ما يحلوا لهم من الذنوب بحجة تكفير ما عملوه من حسنات لذنوب المستقبل وهو ما لا يقول بها عاقل زد على هذا أن قوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "ليس فيه ذكر للأيام وإنما للحسنات وهى الأعمال والأيام ليست أعمال للإنسان
42-التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طَوَوْا صحفهم ، ويستمعون الذكر )). [ متفق عليه: 929 ، 1964 ].
الخطأ الأول أن التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى وهو ما يخالف أن الحسنة وهى العمل الصالح بعشر أمثالها مصداق لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المطلوب من المصلى هو الطلوع من بيته أو مكان عمله بعد النداء لقوله "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "والخطأ الثانى وجود الملائكة فى المساجد لكتابة المصلين أو لسماع الذكر وهو ما يخالف أنها تخاف من النزول للأرض مصداق لقوله "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
43- الصلاة على الجنازة وشهود دفنها: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله": ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )). قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )). [ رواه مسلم: 2189 ] .
الخطأ أن المصلى على الجنازة له قيراط ومن تبعها له قيراطان وهو يخالف أن الأجر بالحسنة وليس بالقيراط مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
44-صيام رمضان إيمانًا واحتساباً: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )). [ متفق عليه:38 ، 1781] .
المستفاد صوم رمضان يغفر الذنوب السابقة
45-قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )). [ متفق عليه: 2009 ، 1781] .
المستفاد قيام رمضان وهو الاعتكاف يغفر الذنوب السابقة
46- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال،كان كصيام الدهر )). [ رواه مسلم: 2758 ].
الخطأ أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان
47- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى، ونوم على وتر )). [ متفق عليه: 1178 ، 1672 ].
الخطأ الأول العهد لصحابى واحد بعهد خاص وهذا يخالف كون الإسلام رسالة عامة للكل مصداق لقوله تعالى "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "والخطأ الثانى صيام ثلاثة أيام كل شهر وهذا يخالف أن النبى (ص)يعلم أن الإفطار بثلاثين حسنة فى الثلاث وجبات بينما الصوم بعشر حسنات فقط ومن ثم فلن يوصى به
48-صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة أن رسول الله قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده )). [ رواه مسلم: 2746 ].
الخطأ أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنة قبلية وسنة بعدية وهو يخالف أن العمل الصالح وهو الحسنة تكفر سيئات الماضى فقط مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان العمل يكفر الذنوب بعده لقال كل واحد اعمل هذا العمل مثل صيام يوم عرفة ثم أعمل ما أريد من ذنوب لأنها مغفورة حسب ذلك وهو تخريف وجنون لأن الكفار عند ذلك سيفعلون كل سنة عمل صالح ومن ثم يغفر الله لهم طبقا للقول أليس هذا جنونا ؟
49- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة قال: قال رسول الله ": (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )). [ رواه مسلم: 2746 ].
الخطأ أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات
50-التوبة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( من تابَ قبل أن تطلُعَ الشمسُ من مغربها ، تاب الله عليه )).[ رواه مسلم:6861 ] .
51-فضل الحج والعمرة: عن أبي هريرة أن رسول الله قال : (( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس لهجزاء إلا الجنة )). [ متفق عليه: 1773 ، 3289 ].
الخطأ أن أجر العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما يخالف أن أجر أى عمل صالح إما 10 حسنات طبقا لقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وإما 700 أو 1400حسنة طبقا لقوله "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن أى عمل صالح يمحو كل ما قبله من السيئات مصداق لقوله "إن الحسنات يذهبن السيئات "
52-الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن ابن عباس ، عن النبي "، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )). قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )). [رواه البخاري: 969].
الخطأ كون العمل في أيام عشر ذي الحجة أفضل منها فى غيرها وهو ما يخالف أن أجور الأعمال لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان كما قال تعالى "ما يبدل القول لدى"
53-طلب العلم: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( ... ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة... الحديث )). [رواه مسلم:6853 ].
المستفاد من طلب العلم للعمل به أدخله الله الجنة
54-التفقه في الدين: عن معاوية قال: قال رسول الله ": (( من يرد الله به خيرًا يُفَقهه في الدين )).[ متفق عليه:71 ، 2389] .
المستفاد من فقد الدين فقد اراد به الله الخير
55-الدعوة إلى الله: عن أبي هريرة أن رسول الله قال : (( من دعا إلى هدى، كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ... الحديث )). [ رواه مسلم:6804 ].
والخطأ أخذ الداعى للهدى أو المستن أجر كأجور التابعين أى المستنين به وتحمل الداعى للضلال أو المستن للضلال ذنوب الآخرين الذين اضلهم واستنوا به وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى أجر سعيه أى عمله مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ".
56-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: عن أبي سعيد قال: سمعت رسول الله يقول : (( من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )).[ رواه مسلم: 177 ]
المستفاد وجوب تغيير المنكر باليد أو بالكرم أو حتى بالإنكار القلبى .
57-إفشاء السلام: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، أنَّ رجلاً سأل النبي ": أي الإسلام خير؟ قال: (( تُطعم الطعام ، وتقرأ السلام ، على من عرفت ومن لم تعرف )). [ متفق عليه: 6236 ، 160 ].
والخطأ أن أفضل أحكام الإسلام إطعام الطعام وإقراء السلام مرة وهو يخالف أن أفضل الأعمال ثوابا هو الجهاد فقد رفع فاعليه فوق غيرهم فقال "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
58-الحب في الله : عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ، اليوم أظلهم في ظلي ، يوم لا ظل إلا ظلي )).[ رواه مسلم: 6548 ].
الخطأ وجود ظل لله فالظل هو للمخلوقات وهو لا يشبههم كما قال تعالى "ليس كمثله شىء"
59-الصدق: عن عبدالله قال: قال رسول الله ": (( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا ... الحديث )).[ متفق عليه:6094 ، 6639 . وهذا لفظ مسلم ].
المستفاد المسلم يتحرى الصدق وهو العدل فى قوله وفعله وهو ما يدخله الجنة
60-حسن الخلق: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أن رسول الله كان يقول [وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا )).[ متفق عليه: 3559 ، 6033)
المستفاد أفضل الناس هو أحسنهم دينا وهو المسلم
61-طلاقة الوجه: عن أبي ذر قال: قال لي النبي ": (( لا تحقرن من المعروف شيئًا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )). [ رواه مسلم: 6690 ].
المستفاد حرمة استصغار أى عمل صالح ولو كان ابتسامة فى وجه الأخر
62- الرفق: عن جرير عن النبي قال: (( من يُحرم الرفق ، يُحرم الخير )). [ رواه مسلم: 6598 ].
المستفاد الشديد باستمرار يحرم من دخول الجنة
63-عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله " ، عن رسول الله قال: (( من عاد مريضًا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )). قيل : يا رسول الله، وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )). [ رواه مسلم: 6554 ] .
المستفاد زيارة المسلم للمريض تدخله الجنة
64-الصبر: عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما ، أن رسول الله قال[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( ما يُصيبُ المسلمَ من نصبٍ ولا وصبٍ ولا همٍ ولا حَزَنٍ ، ولا أذىً ، ولا غمٍ حتى ـ الشوكة يشاكها ـ إلا كَفَّر الله بها من خطاياه )). [ متفق عليه:5641 ، 6568 ] .
المستفاد صبر المسلم على الأذى من نصب ووصب وغيره يمحو ذنوب الصابر
65-بذل المعروف: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، عن النبي قال: (( كل معروفٍ صدقةٌ ))[ رواه البخاري ومسلم:6021 ، 2328 ] المستفاد كل عمل صالح مباح عليه أجر
66-تنفيس الكَرْب: عن أبي هريرة قال: قال النبي ": (( من نَفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نَفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يَسَّرَ على مُعسِر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ... الحديث )). [ رواه مسلم: 6853 ].
المستفاد الأعمال الصالحة فى الدنيا تمنع العذاب فى يوم القيامة
67-وعن أبي قتادة قال: سمعت رسول الله يقول: (( من سَرَه أن يُنْجِيَهُ الله من كُرَب يوم القيامة فليُنَفِّس عن معسرٍ ، أو يضع عنه )). [ رواه مسلم: 7512 ] .
المستفاد من ألأعمال الصالحة التنفيس عن المعسر أو التنازل عن دينه
68-كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد عن النبي " قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )). . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى. [ رواه البخاري: 6005 ] .
المستفاد كافل اليتيم المسلم مع النبى(ص) فى الجنة
69-السعي على الأرملة والمسكين: عن أبي هريرة قال: قال النبي ": (( الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله، أو القائم الليل الصائم النهار )).[ متفق عليه: 5353 ، 7468 ] .
الخطأ أن الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله وهو يخالف تفضيل الله المجاهد على كل قاعد مهما كان عالما فقال "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
70-الدعاء للمسلمين: عن أبي الدرداء قال: كان رسول الله يقول[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( دعوة المرء المسلم لأخيه ـ بظهر الغيب ـ مستجابة ، عند رأسه مَلَكٌ موَكَّل ، كلما دعا لأخيه بخير ، قال المَلَكُ الموكل به: آمين ، ولك بمثل )). [ رواه مسلم: 6929 ] .
والخطأ وجود دعوة مستجابة الله للدعاء ويخالف هذا أن إستجابة الله للدعاء مرهونة بما كتبه الله مسبقا ومن ثم لا تتحقق كثير من الدعوات فى هذه الليالى أو غيرها لأنها معلقة على مشيئته مصداق لقوله تعالى "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء "كما أن الله لم يحدد وقت معين للإستجابة لدعاء الإستغفار وأما الأدعية الأخرى فيحددها فى الإستجابة ما كتبه الله فى السابق كما أن لو كان هذا القول صحيح ما احتاج المسلمون لتنفيذ أمر الله بإعداد القوة ورباط الخيل لأنهم ساعتها سينتصرون بالدعوات فى تلك الليالى وهو ما لم يحدث بدليل أننا نعيش عصر الهزائم الآن .
والخطأ الأخر نزول الملاك الأرض وهو ما يخالف أنها تخاف من نزول الأرض ولذا هى موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله "وكم من ملك فى السموات ".
71-صلة الرحم: عن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله يقول: (( من سَره أن يُبسط عليه رزقه ، أو يُنْسَأ في أثره ، فليصل رحمه )). [ رواه مسلم: 6523 ] .
الخطأ أن صلة الرحم تزيد العمر طولا ويخالف هذا أن العمر لا يزيد ولا ينقص ساعة عن الموعد المحدد لنهايته مصداق لقوله "ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون"
72-الصدقة: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ": (( من تصدق بِعِدل تمرة من كسب طيب ، و لا يصعد إلى الله إلا الطيبُ ، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربِّيها لصاحبه كما يربِّي أحدكم فُلُوَّه حتى تكون مثلَ الجبل )). [ متفق عليه: 7430 ، 2342].
الخطأ كون الصدقة مثل الجبل مخالف للأجر وهو دخول العامل للصالح الجنة وأى عمل غير مالى بـ10 حسنات مصداق لقوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وبـ700أو 1400حسنة إذا كان عمل مالى مصداق لقوله تعالى "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء " وأى حسنة تكفر كل الذنوب مصداق لقوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات "
73-الاحتساب في النفقة على الأهل: عن أبي مسعود الأنصاري ،عن النبي قال: (( إذا أنفق المسلم نفقةً على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة )).[ متفق عليه: 5351 ، 2322] .
المستفاد نفقة الزوج على زوجته وعياله معروف عليه ثواب
74-تربية البنات: عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله ": (( من عال جاريتين حتى تبلغا ، جاء يوم القيامة أنا وهو )). وضم أصابعه. [ رواه مسلم: 6695] .
المستفاد عائل البنات المسلم مع النبى (ص) فى الجنة
75-الصدقة الجارية: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )). [رواه مسلم: 4223].
الخطأ أخذ الإنسان لحسنات من الأخرين يثاب عليها وهو يخالف أن الإنسان له ثواب سوى ثواب سعيه مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "
76- إماطة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة عن النبي قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك على الطريق ، فأخذه ، فشكر الله له ، فغفر له )). [ متفق عليه: 652 ، 4940 ].
المستفاد وجوب عزل الأذى عن الطريق
العمل الصالح يغفر الذنوب
77-الصحة والفراغ: عن ابن عباس قال: قال رسول الله "[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ )). [ رواه البخاري: 6412 ].
الخطأ كون الفراغ نعمة وكذلك الصحة وهما ابتلاء كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
78- أجر الصبر على فقد الولد: عن أبي هريرة أن رسول الله قال: (( يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفِيَّه من أهل الدنيا ، ثم احتسبه إلا الجنة )). [ رواه البخاري: 6424 ].
79- سبعة يظلهم الله في ظله: عن أبي هريرة ، عن النبي قال[وحدهم المشرفون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]( سبعة يظلهم الله ـ تعالى ـ في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عدلٌ ، وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل قلبه معلق في المساجد ، ورجلان تحابا في الله ، اجتمعا عليه وتفرقا عليه ، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال ، فقال: إني أخاف الله ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )). [ متفق عليه: 1423 ، 2380 ].
الخطأ أن الله يظل 7 فقط فى ظله ويخالف هذا أن الله يظل المسلمين كلهم مصداق لقوله تعالى "إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا 000ودانية عليهم ظلالها "وقال بسورة الواقعة "وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين فى سدر مخضود وطلح منضود وظل ممدود "كما أن السبعة المذكورين هم سبع حالات قد تحدث كلها لإنسان واحد والجنة لا تدخلها الحالات وإنما أصحاب الحالات .
80-الزيارة في الله : عن أبي هريرة ، عن النبي ": (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقُبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )).[ رواه مسلم: 6549 ].
الخطأ نزول الملائكة الأرض وهو ما يخالف أنها تخاف من نزول الأرض ولذا هى موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقوله "وكم من ملك فى السموات ".
81-البعد عن يسير الشرك: عن جابر بن عبدالله قال: سمعت رسول الله يقول: (( من لقي الله لا يُشرك به شيئًا دخل الجنة ، ومن لقيه يُشرك به شيئًا دخل النار )). [ رواه مسلم:270 ].
المستفاد المشرك فى النار والموحد فى الجنة
82- قتل الوزغ: عن أبي هريرة قال: قال رسول الله " : (( من قتل وَزَغًا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )). [ رواه مسلم 8547 ]
الخطأ اختلاف عدد الحسنات باختلاف مرة ضرب الوزغ وهو ما يخالف أن أى عمل صالح أى حسنة لا يختلف ثوابه بسب اختلاف مراته والسبب هو أن الله حدد الأجر بعشر حسنات لغير الأعمال المالية بقوله "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ".
83-المداومة على العمل الصالح وإن قلَّ: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله ": أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمُها وإن قلَّ )).[ متفق عليه:6465 ، 1828 ].
الخطأ أن أحب الأعمال إلى الله أدوَمُها وإن قلَّ وهو ما يخالف أنه قضل عمل واحد على سائر الأعمال وهو الجهاد فقال "وفضل المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما"ومن ثم ليس العمل القليل الدائم أفضل عند الله طالما ليس هو الجهاد
84- السنة الحسنة: عن جرير بن عبدالله قال: قال رسول الله " :
(( من سن في الإسلام سُنةً حسنةً ، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيءٌ ، ومن سن في الإسلام سنةً سيئةً ، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيءٌ )). [ رواه مسلم: 2351 ].
الخطأ أخذ المستن للحسنة أجر كأجور المستنين به وتحمل المستن للسيئة ذنوب الأخرين الذين اضلهم واستنوا به وهو يخالف أن الإنسان ليس له سوى أجر سعيه أى عمله مصداق لقوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"