الاسلام دين السلام
الاسلام دين السلام
الاسلام دين السلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 نقد كتاب التواضع والخمول 3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى




عدد المساهمات : 3257
نقاط : 9667
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/07/2011

نقد كتاب التواضع والخمول 3 Empty
مُساهمةموضوع: نقد كتاب التواضع والخمول 3   نقد كتاب التواضع والخمول 3 I_icon_minitimeالجمعة يونيو 21, 2019 7:30 am

[ 174 ] حدثنا أبو خثيمة حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عبد الله بن عمرو قال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا وكان يقول من خياركم أحاسنكم أخلاقا
المستفاد خيار الناس هم الأحسن خلق
[ 175 ] حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح أخبرني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم قال البر حسن الخلق والإثم ما حاك في نفسك وإن أفتاك وأفتوك
الخطأ ان الإثم ما حاك في نفسك وهو ما يناقض ان البر يحوك فى النفس هو الأخر والمفروض أنه ما حاك فى النفس من عصيان الله
[ 176 ] حدثني عبد الله بن أبي بدر حدثنا محمد بن عبيد عن محمد بن أبي سارة عن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق كما يعطي للمجاهد في سبيله يغدو عليه الأجر ويروح

الخطأ التفرقة بين حسن الخلق والمجاهد فالمجاهد لابد أن يكون حسن الخلق
[ 177 ] حدثني محمد بن الحسين حدثنا يزيد بن هارون حدثنا داود بن أبي هند عن مكحول عن أبي ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم خلقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة مساوئكم أخلاقا الثرثارون المتشدقون المتفيهقون

المستفاد حسنو الخلق فى الجنة وسيئو الخلق فى النار
[ 178 ] وحدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو أويس عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم بأكملكم إيمانا أحاسنكم أخلاقا الموطئون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون

المستفاد الأكمل إيمانا هو الأحسن أخلاقا
[ 179 ] حدثني محمد بن الحسين حدثنا روح بن عبادة حدثنا عثمان بن غياث حدثنا عبد الله بن شقيق قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي شيء أفضل قال حسن الخلق مرتين أو ثلاثا

المستفاد حسن الخلق هو الأفضل من سوء الخلق
[ 180 ] حدثني محمد بن الحسين حدثنا أبو نضر هاشم بن القاسم حدثنا الليث بن سعد عن زيد بن عبد الله بن أسامة عن بكر بن الفرات قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما حسن خلق امرئ ولا خلقه فتطعمه النار

المستفاد حسن الخلق فى الجنة
[ 181 ] حدثنا أبو محمد البزار عن أبيه عن المطلب بن زياد عن عبد الملك بن عمير قال إن الله عز وجل إذا أحب عبدا حسن خلقه وخلقه

المستفاد حسن الخلق فى الجنة
[ 182 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة بن موسى وحدثني محمد بن الحسين حدثنا فهد بن حيان عن صدقة بن موسى حدثنا مالك بن دينار حدثنا عبد الله بن غالب الحداني عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خصلتان لا تجتمعان في مؤمن البخل وسوء الخلق
الخطأ كون البخل خصلة وسوء الخلق خصلة والبخل فعل من أفعال سوء الخلق
[ 183 ] حدثنا عبد الله بن أبي بدر قال أخبرنا عبد المجيد بن أبي رواد عن مروان بن سالم عن رجل من أهل الجزيرة عن ميمون بن مهران قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من ذنب أعظم عند الله عز وجل من سوء الخلق وذلك أن صاحبه لا يخرج من ذنب إلا وقع في آخر

الخطأ كون سوء الخلق أعظم ذنب وهو ما يخالف كون الفتنة أعظم الذنوب كما قال تعالى "والفتنة أعظم من القتل"
[ 184 ] حدثنا علي بن الجعد حدثنا أبو المغيرة الأحمسي عن عبد الرحمن بن إسحاق عن رجل من قريش قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الخلق الحسن يذيب الخطأيا كما تذيب الشمس الجليد وإن الخلق السيء ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل
المستفاد الخلق الحسن يجعل الإنسان يعمل الصالحات فيزيل سيئاته والخلق السوء يجعل صاحبه يعمل السوء فيزيل حسناته
[ 185 ] حدثنا محمد بن الحسين حدثنا محمد بن حرب المكي حدثنا ليث بن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن نفرا أرادوا سفرا فأتوا عائشة رضى الله تعالى عنها فقالوا يا أم المؤمنين من يؤمنا قالت اقرؤكم لكتاب الله قالوا كلنا في القراءة سواء قالت فأعلمكم بالسنة قالوا كلنا في السنة سواء قالت فأقدمكم في الهجرة قالوا كلنا في الهجرة سواء قالت فأحسنكم وجها عسى أن يكون أحسنكم خلقا

الخطأ كون إمامة الصلاة بحسن الخلقة عند استواء العلم والهجرة وهو ما يخالف ان الإمامة بالعلم ممن اختاره الناس وتعلم فى مدرسة النبوة أحكام الدين كما قال تعالى" فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون"
[ 186 ] حدثني محمد بن الحسين حدثني داود بن المحبر عن حسن حسن قال سئل الحسن عن حسن الخلق قال الكرم والبذنة والاحتمال
هنا حسن الخلق قال الكرم والبذنة والاحتمال وهو ما يناقض كونه البذلة والعطية والبشر الحسن فى الرواية التاليةك
[ 187 ] حدثني محمد بن الحسين حدثني الحسين بن علي الجعفي عن هلال بن أيوب قال سئل الشعبي عن حسن الخلق قال البذلة والعطية والبشر الحسن قال هلال وكان الشعبي كذلك
[ 188 ] حدثني عقبة بن مكرم العمي حدثنا إسماعيل بن حكيم عن الفضل بن عيسى عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم سوء الخلق

المستفاد الهلاك فى سوء خلق الإنسان
[ 189 ] حدثنا محمد بن يحيى بن أبي حاتم حدثنا محمد بن مصعب حدثنا أبو بكر بن أبي مريم عن حبيب بن عبيد الرحبي قال بن مصعب حسبت معه حكيم بن عمير عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم سوء الخلق
المستفاد الهلاك فى سوء خلق الإنسان
[ 190 ] حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا أسود بن سالم حدثنا عبد الله بن إدريس عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم لا تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط وجوه وحسن خلق

المستفاد المعاملة بالحسنى واجبة
[ 191 ] حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثني خالد بن الحارث عن بن عون عن محمد أنه كان يحدثنا أن حسن الخلق عون على الدين
الخطأ كون حسن الخلق عون على الدين فحسن الخلق هو ما يؤدى لطاعة أحكام الدين
[ 192 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رفعه قال لا يدخل الجنة رجل في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر ولا يدخل النار رجل في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان

المستفاد المتكبر فى النار
[ 193 ] حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث حدثنا الفضل بن موسى عن الحسين بن واقد عن يحيى بن عقيل قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل اللغو ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي له حاجته

المستفاد الحاكم يقضى حاجات الناس ومنهم النساء
[ 194 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن امرأة كان في عقلها شيء فقالت يا رسول الله إن لي حاجة فقال يا أم فلان أنظري أي الطريق شئت فقام معها يناجيها حتى قضى حاجتها

المستفاد الحاكم يقضى حاجات الناس ومنهم النساء
[ 195 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا بن علية وعمار بن أخت الثوري قالا حدثنا عطاء بن السائب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم

المستفاد المتكبر فى النار
[ 196 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن شجاع عن إبراهيم بن أبي عبلة عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو على المروة فتوافقا فمضى بن عمرو وأقام بن عمر يبكي قال ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن هذا يعني بن عمرو زعم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر أكبه الله على وجهه في النار
المستفاد المتكبر فى النار
[ 197 ] حدثني يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم في طريق ومرت امرأة سوداء فقال لها رجل الطريق فقالت الطريق ثمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوها فإنها جبارة

الخطأ كون المرأة جبارة لقولها الطريق ثمة والحكاية تخريف فليس فيها فعل يدعو للتكبر حتى توصف المرأة بالتكبر
[ 198 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا أبو معاوية عن عمر بن راشد عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم من العذاب

المستفاد جزء المتكبرين النار
[ 199 ] حدثني هارون بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سيار عن جعفر قال سمعت مالك بن دينار قال قال سليمان بن داود يوما للطير والجن والإنس والبهائم أخرجوا مئتي ألف من الإنس ومئتي ألف من الجن فرفع حتى سمع زجل الملائكة بالتسبيح في السماء ثم خفض حتى مست قدماه البحر فسمع صوتا يقول لو كان في قلب صاحبكم مثقال ذرة من كبر لخسفت به أبعد مما رفعته

الخطأ ان سليمان0ص9 كان له سلطان على البهائم وهو ما يناقض أن لم يذكرها فى قوله تعالى "وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون"
[ 200 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان أبو بكر يخطبنا فيذكر بدء خلق الإنسان حتى إن أحدنا ليقذر ويقول خرج من مجرى البول مرتين

الخطأ خروج الإنسان من مجرى البول مرتين وهو ما يخالف انه يخرج مرة واحد من مجرى المنى وليس من مجرى البول لأن مجرى المنى يفتح إذا كان الجماع ويقفل إذا كان البول
[ 201 ] أخبرنا محمد سلام الجمحي قال كان الأحنف بن قيس يجلس مع مصعب بن الزبير على سريره فجاء يوما ومصعب ماد رجليه فلم يقبضهما وقعد الأحنف فزحم بعض الزحم فرأى ذلك فيه فقال عجبا لابن آدم يتكبر وقد خرج من مجرى البول مرتين
الخطأ خروج الإنسان من مجرى البول مرتين وهو ما يخالف انه يخرج مرة واحد من مجرى المنى وليس من مجرى البول لأن مجرى المنى يفتح إذا كان الجماع ويقفل إذا كان البول
[ 202 ] حدثنا إسحاق بن إبراهيم حدثنا مسلم بن خالد عن بن أبي نجيح عن مجاهد { وإذا بطشتم بطشتم جبارين } قال بالسيف
[ 203 ] حدثنا شجاع بن الأشرس حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا هشيم عن إسماعيل بن سالم عن الشعبي قال من قتل اثنين فهو جبار ثم قرأ { أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض }

الخطأ كون من قتل اثنين جبار فالجبار كل من ظلم نفسه أو الناس أى تكبر فى الأرض أى حكم فى الأرض بغير الحق
[ 204 ] حدثني محمد بن الحسين ومحمد بن يحيى بن أبي حاتم قالا حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا هاشم الكوفي حدثني زيد الخثعمي عن أسماء بن عميس الخثعمية قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى وبئس العبد عبد تخيل واختال ونسي الكبير المتعال وبئس العبد عبد سهى ولهى ونسي المقابر والبلى وبئس العبد عبد عتى وبغى ونسي البدء والمنتهى

المستفاد كل إنسان كفر فى النار
[ 205 ] حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار عن جعفر بن سليمان عن ثابت قال بلغنا أنه قيل يا رسول الله ما أعظم كبر فلان قال أليس بعده الموت

المستفاد من كان نهايته الموت فلا يحق له التكبر
[ 206 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا وهب بن جرير قال سمعت الصقعب بن زهير يحدث عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن نوحا لما حضرته الوفاة دعا ابنيه فقال إني قاص عليكم الوصية آمركما باثنتين وأنهاكما عن اثنتين أنهاكما عن الشرك والكبر وآمركما بلا إله إلا الله فإن السماوات والأرض وما فيهن لو وضعت في كفة الميزان ووضعت لا إله إلا الله في الكفة الأخرى كانت أرجح منهما ولو أن السماوات والأرض وما فيهن كانت حلقة وكانت لا إله إلا الله عليهما تقصمهما وآمركما بسبحان الله وبحمده فإنهما صلاة كل شيء وبهما يرزق كل شيء

الخطأ أن نوح(ص) كان له ابنين عند موته وهو ما يخالف كونه ولجد واحد مات عند الطوفان كافرا كما قال تعالى "وناد نوح ابنه " ولو كان لديه ذرية بنين غيره لذكرها الله لكونه لم ينجب ذكورا فقال عن بنى إسرائيل أنهم ليسوا من ذريته وإنما من ذرية من آمنوا معه فقال "وأتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبنى إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا"
[ 207 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح قال حدثنا المحاربي عن يوسف الصباغ عن الحسن قال من خصف نعليه ورقع ثوبه وعفر وجهه لله عز وجل فقد بريء من الكبر
الخطأ أن ترقيع الثوب من التواضع وهو ما يخالف أن الله لم يحرم الطيب من اللباس والطعام وغيرهم فقال "قل من حرم زينة الله التى اخرج لعباده والطيبات من الرزق"
[ 208 ] حدثنا سريج بن يونس حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا سليمان بن المغيرة قال قال عيسى بن مريم عليه السلام طوبى لمن علمه الله عز وجل كتابه ثم لم يمت جبانا
المستفاد الجنة لمن عرف الكتاب فعمل به دون خوف
[ 209 ] حدثنا أحمد بن عبد الأعلى الشيباني حدثني أبو محمد البصري قال قال الحسن العجب لابن آدم يغسل يده بالخرء مرتين ثم يتكبر يعارض الله عز وجل جبار السماوات والأرض

الخطأ غسل الإنسان يجديه بالخرء مرتين ولا نعلم شىء من الأحكام هكذا
[ 210 ] حدثني خالد بن خداش حدثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن الحسن عن الضحاك بن سفيان الكلابي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا ضحاك ما طعامك قال اللحم واللبن قال إلام يصير قال إلى ما علمت قال إن الله عز وجل ضرب ما يخرج من بن آدم مثلا للدنيا

المستفاد الحكيم يعرف تحول طيب الدنيا بخبيث وتحول الخبيث لطيب ومن ثم عليه ألا يركن لها
[ 211 ] حدثني أبو عبد الله بن بجير وأبو خيثمة قالا حدثنا بن علية عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال إن مطعم بن آدم ضرب للدنيا مثلا وإن قزحه وملحه فقد علم إلى ما يصير قال أبو بكر يعني الأبزار وملحه إلى ما يصير

المستفاد الحكيم يعرف تحول طيب الدنيا بخبيث وتحول الخبيث لطيب ومن ثم عليه ألا يركن لها
[ 212 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان عن بن المرتفع سمع بن الزبير في قوله تعالى وفي أنفسكم أفلا تبصرون قال سبيل الغائط والبول

الخطأ أن تفسير قوله تعالى وفي أنفسكم أفلا تبصرون قال سبيل الغائط والبول وهو ما يخالف أنه يشمل كل شىء فى الإنسان وليس السبيل فقط
[ 213 ] حدثني محمد بن عباد حدثنا غسان بن مالك عن حماد بن سلمة عن الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعالى فلينظر الإنسان إلى طعامه قال إلى خرئه

الخطأ انم الطعام هو الخرء وهو ما يخالف أنه الزرع كما قال تعالى "فلينظر الإنسان إلى طعامه إنا صببنا الماء صبا ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونا ونخلا وحدائق غلبا وفاكهة وأبا متاعا لكم ولأنعامكم"
[ 214 ] حدثنا أبي أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا سعيد بن عبيد الله الجبيري عن بكر بن عبد الله المزني أن رجلا أخبره أنه صحب كعب الأحبار إحدى عشرة سنة فلما حضرته الوفاة قال إني صحبتك إحدى عشر سنة أريد أن أسألك عن شيء وأنا أهابك قال سل عما بدا لك قال أخبرني ما بال بن آدم إذا قام من طوفه رد بصره فنظر إليه قال والذي نفس كعب بيده لقد سألتني عن شيء أنزله عز وجل في التوراة على موسى انظر إلى دنياك التي تجمع

الخطأ سؤال الرجل عند موته ومن يموت بقول سل عما بدا لك وكأنه ضمن ألا يموت حتى يجيب الرجل
[ 215 ] حدثني أبو جعفر محمد بن أبي رجاء القرشي قال قال محمد بن كناسة الأسدي كل شيء ملحت من طعم الدنيا وقزحت في ظهر الخوان صائر بعد أن تلقمه لونا ولكن من أخبث الألوان فإذا حان وقت إخراجه منك ففكر في ذلة الإنسان وإذا ما وضعته في مكان فالتفت واعتبر بذاك المكان

المستفاد الطعام اللذيذ يحول لخرء والخرء يتحول لطعام لذيذ
[ 216 ] حدثنا أحمد بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال براءة من الكبر أن تجالس فقراء المؤمنين

المستفاد وجوب مجالسة أغنياء المسلمين لفقراءهم
[ 217 ] حدثنا علي بن الجعد أخبرنا سفيان بن سعيد عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعدة قال من وضع وجهه لله عز وجل ساجدا فقد بريء من الكبر

المستفاد طاعة الله براءة من الكبر
[ 218 ] حدثنا أبو بكر بن أبي عتاب الأعين ويعقوب بن عبيد قالا حدثنا يحيى بن حماد حدثنا شعبة عن أبان بن تغلب عن فضيل الفقيمي عن إبراهيم النخعي عن علقمة بن قيس عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل النار مثقال ذرة من إيمان ولا يدخل الجنة مثقال ذرة من كبر فقال رجل يا رسول الله إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا قال صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمص الناس وهذا لفظ حديث يعقوب بن عبيد

المستفاد الكبر ظلم الناس
[ 219 ] حدثنا عبد الرحمن بن صالح حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن موسى بن عبيدة عن زيد بن أسلم عن جابر رفعه قال قال معاذ يا رسول الله من الكبر أن يكون لأحدنا الثياب يلبسها والدابة يركبها والطعام يجمع عليه أصحابه قال لا ولكن الكبر أن تسفه الحق وتغمص المؤمن وسأنبئكم بخلال من كن فيه فليس بمتكبر اعتقال الشاة ولبس الصوف وركوب الحمار ومجالسة فقراء المؤمنين وأن يأكل أحدكم مع عياله

المستفاد الكبر هو عمل الذنوب كأخذ حقوق الناس
[ 220 ] حدثنا بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا موسى بن علي بن رباح قال سمعت أبي يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون

الخطأ كون أهل الجنة الضعفاء المغلوبون وهو ما يخالف كونهم الغالبون المنصورون كما قال تعالى "وإن جندنا لهم الغالبون"
[ 221 ] حدثنا بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أحبكم إلينا وأقربكم منا في الآخرة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلينا وأبعدكم منا الثرثارون والمتشدقون المتفيهقون المتكبرون قالوا يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما المتفيهقون قال المتكبرون
المستفاد الأحسن أخلاقا فى الجنة والمتكبرون فى النار
[ 222 ] حدثنا بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن قتادة ولا تصعر خدك للناس قال هو الإعراض أن يكلمك الرجل وأنت معرض عنه
[ 223 ] حدثنا أبو خيثمة حدثنا سليمان بن حيان الأحمر عن بن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون يوم القيامة ذرا في مثل صور الرجال يعلوهم كل شيء من الصغار ثم يساقون إلى سجن في جهنم يقال له بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار

الخطأ حشر المتكبرين أمثال الذر فى صورة الرجال ويعارض هذا أن الكل يحشر كما كان فى الدنيا بشحمه ولحمه حتى بنانه أى أصابعه هى هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "والخطأ الثانى هو أن شراب أهل النار هو طينة الخبال ويخالف هذا أن الكفار لا يشربون سوى الحميم أى الغساق وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "لا يذوقون فيها بردا و شرابا إلا حميما وغساقا"
[ 224 ] حدثني محمد بن عثمان العقيلي حدثنا محمد بن راشد الضرير المنقري عن محمد بن عمر عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون الجبارون يوم القيامة في صور الذر يطؤهم الناس لهوانهم على الله عز وجل
الخطأ حشر المتكبرين أمثال الذر فى صورة الرجال ويعارض هذا أن الكل يحشر كما كان فى الدنيا بشحمه ولحمه حتى بنانه أى أصابعه هى هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "
[ 225 ] حدثنا أحمد بن منيع وأبو خيثمة قالا حدثنا يزيد بن هارون عن أزهر بن سنان القرشي عن محمد بن واسع الأزدي قال دخلت على بلال بن أبي بردة فقلت له يا بلال إن أباك حدثني عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في جهنم واديا يقال له هبهب حقا على الله عز وجل أن يسكنه كل جبار فإياك يا بلال أن تكون ممن يسكنه
والخطأ هنا هو وجود وادى فى جهنم يسمى هبهب مخصص للجبارين ويخالف هذا أن كل كافر جبار لتجبره على الإسلام بعصيانه له وأن جهنم كلها مثوى لكل جبار مثوى لكل جبار مصداق لقوله تعالى بسورة إبراهيم "وخاب كل جبار عنيد من ورائه جهنم ".
[ 226 ] وحدثت عن أبي همام حدثنا بن وهب أخبرني إبراهيم بن نشيط عن عمر مولى غفرة عن محمد بن حسين بن علي من ولد علي إنه قال ما دخل قلب امرئ شيء من الكبر قط إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك قل أو كثر

المستفاد ذهاب العقل بالذنوب
[ 227 ] حدثني علي بن نصر بن بجير عن شيخ من قريش قال قال الحسن السجود يذهب بالكبر والتوحيد يذهب بالرياء

المستفاد طاعة الله تذهب بالكبر وسواه
[ 228 ] حدثني إبراهيم بن سعيد حدثنا حسين بن محمد حدثنا بن أبي ذئب عن القاسم عن بن عياش عن نافع بن جبير أنه قال إن الناس يقولون فيه تيه والله لقد ركبت الحمار ولبست الشملة
المستفاد ليس ركوب الحمار ولبس الشملة تكبرا لمن ليس فى نفسه كبر
[ 229 ] حدثني محمد بن جعفر حدثنا منصور عن عمار حدثنا عبد الله بن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أن سلمان سئل عن السيئة التي لا تنفع معها حسنة قال الكبر

الخطأ ان الكبر لا ينفع بعده حسنة وهو ما يخالف قوله تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"فكل سيئة تزال إذا تاب صاحبها
[ 230 ] حدثني أبو محمد حدثنا إبراهيم بن زياد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت قال قيل يا رسول الله أن فلانا عظيم في نفسه قال أليس بعده الموت

المستفاد لا أحد من الخلق عظيم لكونه يموت
[ 231 ] حدثني بشر بن معاذ العقدي حدثني محمد بن عبد الله القرشي حدثني أبي قال قال يونس بن عبيد لا كبر مع السجود ولا نفاق مع التوحيد
المستفاد التكبر لا يتفق مع طاعة الله
[ 232 ] حدثنا محمد بن بكار حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينظر الله يوم القيامة إلى رجل يجر إزاره بطرا

المستفاد الله لا يرحم من يتبختر تكبرا
[ 233 ] وقال صلى الله عليه وسلم بينما رجل يتبختر في برديه قد أعجبته نفسه خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة

الخطأ تجلجل المتبختر فى الأرض حتى يوم القيامة وهو ما يناقض أن النار الموعودة موجودة فى السماء وفى هذا قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"
[ 234 ] حدثنا بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا يونس عن الزهري أخبرني سالم عن بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يتحرك في مشيته خسف الله به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة
الخطأ تجلجل المتبختر فى الأرض حتى يوم القيامة وهو ما يناقض أن النار الموعودة موجودة فى السماء وفى هذا قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"
[ 235 ] حدثنا عمار بن نصر حدثني بقية بن الوليد عن الهيثم بن مالك الطائي عن عبد الرحمن بن عائذ عن أبي الحجاج الثمالي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول القبر للميت حين يوضع فيه ويحك يا بن آدم ما غرك بي ألم تعلم أني بيت الفتنة وبيت الظلمة وبيت الوحدة وبيت الدود ما غرك بي كنت تمر به قذاذك قال بن عائذ يا أبا الحجاج ما القذاذ قال الذي يقدم رجلا ويؤخر أخرى كمشي بن أخيك أحيانا وكان يومئذ يلبس ويتهيأ
الخطأ تكليم القبر للميت ويخالف هذا أن من يكلم الميت هم الملائكة مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "و"الذين تتوفاهم الملائكة ظالمى أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون فادخلوا أبواب جهنم ".
[ 236 ] حدثنا بن جميل أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر حدثني يحيى بن المختار عن الحسن قال تلقى أحدهم يتحرك في مشيته يسحب عظامه عظما عظما لا يمشي بطبيعته
المستفاد حرمة التبختر تكبرا
[ 237 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم بن كثير حدثنا حجاج بن محمد عن أبي بكر الهذلي قال بينما نحن مع الحسن إذ مر عليه بن الأهتم يريد المقصورة وعليه جباب خز قد نضد بضعها فوق بعض على ساقه وانفرج عنها قباه وهو يمشي يتبختر إذ نظر إليه الحسن نظرة فقال أف لك شامخ بأنفه ثاني عطفه مصعر خده ينظر في عطفيه أي حميق أنت تنظر في عطفيك في نعم غير مشكورة ولا مذكورة غير المأخوذ بأمر الله عز وجل فيها ولا المؤدي حق الله منها والله إن يمشي أحدهم طبيعته أن يتخلج تخلج المجنون في كل عضو من أعضائه لله نعمة وللشيطان به لعنة فسمع بن الأهتم فرجع يعتذر فقال لا تعتذر إلي وتب إلى ربك عز وجل أما سمعت قول الله عز وجل { ولا تمش في الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا }

المستفاد حرمة التبختر تكبرا
[ 238 ] حدثنا بن أبي شيبة حدثنا بكر بن عبيد قاضي الكوفة عن عيسى بن المختار عن بن أبي ليلى عن بن بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله عز وجل إليه يوم القيامة

المستفاد لا يرحم الله من جر إزاره تكبرا
[ 239 ] حدثنا إسحاق بن إسماعيل حدثنا سفيان قال سمعناه من زيد بن أسلم قال دخلت على عبد الله بن عمر فمر به عبد الله بن واقد وعليه ثوب جديد فسمعته يقول أي بني ارفع إزارك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا ينظر الله عز وجل إلى من جر إزاره خيلاء

المستفاد لا يرحم الله من جر إزاره تكبرا
[ 240 ] حدثنا أبو ياسر عمار بن نصر المروزي حدثنا بقية بن الوليد عن خالد بن أبي بكر مر بالحسن شاب عليه بزة له حسنة فدعاه فقال بن آدم معجب بشبابه معجب بجماله كأن القبر قد وارى بدنك وكأنك قد لاقيت عملك يا ويحك داو قلبك فإن حاجة الله عز وجل إلى العباد صلاح قلوبهم

المستفاد النصح بالرفق أفضل
[ 241 ] حدثني أبو الحسن الشيباني حدثني شيخ لنا أن عمر بن عبد العزيز حج قبل أن يستخلف فنظر إليه طاوس وهو يختال في مشيته فغمز جنبه بأصبعه وقال ليست هذه مشية من في بطنه خرء فقال عمر كالمعتذر يا عمر ضرب كل عضو مني على هذه المشية حتى تعلمتها
المستفاد النصح بالرفق أفضل
[ 242 ] حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثني أبو داود حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أن صلة بن أشيم وأصحابه أبصروا رجلا قد أسبل إزاره فأراد أصحابه أن يأخذوه بألسنتهم فقال صلة دعوني أكفيكموه قال يا بن أخي إن لي إليك حاجة قال وما ذاك يا عم قال ترفع إزارك قال نعم ونعمة عين فقال لأصحابه هذا كان أمثل لو أخذتموه قال لا أفعل وفعل

المستفاد النصح بالرفق أفضل
[ 243 ] حدثني مفضل بن غسان عن أبيه قال رأى المعري العابد رجلا من آل علي يمشي يخطر فأسرع إليه فأخذه بيده فقال يا هذا إن هذا الذي أكرمك الله عز وجل به لم تكن هذه مشيته قال فتركها الرجل بعد

المستفاد جر الإزار تبختر كفر
[ 244 ] حدثنا عبد الله بن عيسى الطفاوي حدثنا محمد بن عبد الله الزراد قال رأى محمد بن واسع ابنا له يخطر بيده فدعاه فقال تدري من أنت أما أمك فاشتريتها بمئتي درهم وأما أبوك فلا أكثر الله عز وجل في المسلمين ضربه
الخطأ جماع الجارية المشتراة بلا زواج رغم أن الله أمر ألا يباشر الرجل جارية دون زواج بقوله "فانكحوهن بإذن أهلهن "وقوله بسورة النور "انكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم ".
[ 246 ] حدثنا أبو كريب الهمداني حدثنا المحاربي عن جميل بن زيد قال رأى بن عمر رجلا يجر إزاره فقال إن للشيطان إخوانا مرتين أو ثلاثا
المستفاد جر الإزار تبختر كفر
[ 247 ] حدثنا إبراهيم بن سعيد حدثنا موسى بن أيوب حدثنا بقية عن ثور عن خالد بن معدان قال إياكم والخطران فإن الرجل قد نبا فؤاده من سائر جسده
نلاحظ التناقض بين وجود خطرين وعدم ذكرهم
[ 248 ] حدثنا بن عمرو بن أبان القرشي حدثنا سفيان بن عيينة قال ما رئي علي بن حسين إذا مشى يقول بيده هكذا يخطر بها
[ 249 ] حدثنا خلف بن هشام حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن يحنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم سلط بعضهم على بعض قال عبد الله سمعت بن الأعرابي يقول المطيطاء مشية فيها اختيال

الخطأ وصف الأمة بعد كفرها بكونها أمة النبى(ص)والأمى إذا كفرت فهى امة كافرة لا علاقة لها بالمسلمين
[ 250 ] حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن رشدين بن كريب عن أبيه قال سمعت العباس بن عبد المطلب في زقاق أبي لهب يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل رجل في بردين له يتبختر فيهما ينظر في عطفيه فأمر الله تبارك وتعالى الأرض فخسفت به فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة

الخطأ تجلجل المتبختر فى الأرض حتى يوم القيامة وهو ما يناقض أن النار الموعودة موجودة فى السماء وفى هذا قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"
[ 245 ] حدثني علي بن مسلم حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حريز بن عثمان حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش القرشي قال بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على كفه ثم وضع أصبعه عليه وقال يقول الله عز وجل بن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد جمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة
الخطأ تشبيه المنى بالبزاق وهو ما يخالف كون اللعاب شىء والمنى شىء أخر اللعاب يصلح للبلع بينما المنى يحرم بلعه ويقذف فى مكان واحد فقط هو المهبل
[ 251 ] حدثنا أحمد بن يزيد اليامي حدثنا الحسين بن علي عن بن أبي رواد عن سالم عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسبال في ثلاثة الإزار والقميص والعمامة

اباحة إسبال الإزار والقميص والعمامة فقط يناقض وجوب إسبال النساء للجلباب وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقد كتاب التواضع والخمول 3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقد كتاب التواضع والخمول لابن أبى الدنيا
» نقد كتاب التواضع والخمول لابن أبى الدنيا2
» نقد كتاب مدح التواضع وذم الكبر
» نقد كتاب التحصين في صفات العارفين من العزلة والخمول
» نقد كتاب حكم المراهنة في الألعاب الرياضية ملخص من كتاب الفروسية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاسلام دين السلام :: الرئيسية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: