41 - حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أنا الليث ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أبي الخير ، عن عقبة ، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج يوما ، فصلى على أهل أحد صلاته على الميت ، ثم انصرف إلى المنبر ، فقال :إني فرطكم ، وأنا شهيد عليكم ، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن ، وإني قد أعطيت مفاتيح خزائن الأرض - أو - مفاتيح الأرض وإني والله ما أخاف عليكم أن تشركوا بعدي ، ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا فيها
والخطأ أن مفاتيح الأرض أعطيت للنبى (ص)وهو ما يناقض أن الله طالب نبيه (ص)أن يقول للناس ليس عندى خزائن الله أى ليس بيدى مفاتح الأرزاق الإلهية فقال بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله "فكيف يعطيها له وقد طلب منه أن يعلن أنه لا يملكها ؟
وكيف يكون قد كلكها وقد جاع هو والمسلمون وعانوا المرين فقال الله فيهم "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
42 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : ثنا سعد ، قال : ثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :ينفخ في الصور ، والصور كهيئة القرن ، فصعق من في السموات ومن في الأرض ، وبين النفختين أربعون عاما ، فيمطر الله في تلك الأربعين مطرا ، فينبتون من الأرض ، كما تنبت البقل ، ومن الإنسان عظم لا تأكله الأرض : عجب ذنبه، وفيه يركب جسده يوم القيامة ، ثم ذكر الصراط ، فيوضع الصراط ، ويتمثل لهم ربهم ، فيقال : تنطلق كل أمة إلى ما كانت تعبد ، حتى إذا بقي المسلمون ، قيل لهم : ألا تذهبون ، فقد ذهب الناس ؟ فيقولون : حتى يأتي ربنا ، فيقال : من ربكم ؟ فيقولون : ربنا الله لا شريك له ، فيقال : هل تعرفون ربكم إذا رأيتموه ؟ فيقولون : إذا تعرف لنا عرفناه ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : نعوذ بالله منك ، فيكشف لهم عن ساق ، فيقعون له سجدا ، وتجسوا أصلاب المنافقين ، لا يستطيعون سجودا ، فذلك قول الله عز وجل : يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون ثم ينطلق ، ويتبع أثره وهو على الصراط حتى يجوزوا على النار ، فإذا جازوا ، فكل خزنة الجنة يدعونهم : يا مسلم ، ها هنا خير لك ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : من ذلك المسلم يا رسول الله ؟ قال :إني لأرجو أن تكون أحدهم قال أبو بكر بن أبي داود : لم يروه إلا سعد ، وأبو عوانة
والخطأ الأول هو وجود الصراط الذى يدخل الساقطون منه النار والعابرين عليه الجنة وهو يخالف أن دخول الجنة والنار يكون من الأبواب وليس من السقف مصداق لقوله بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها "و"وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها"
والخطأ الثانى أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا قال تعالى بسورة يس "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "
43 - حدثنا إسحاق بن شاهين أبو بشر ، قال : ثنا خالد ، عن أبي قلابة ، عن عوف بن مالك ، قال :كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه ، فأتيناه ذات ليلة ، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مكانه ، وإذا أصحابه كأن على رءوسهم الطير ، وإذا الإبل قد وضعت جرانها ، فإذا أنا بخيال ، فإذا معاذ بن جبل ، فتصدى - أو - تصديت له ، فقلت له : أين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : ورائي ، فإذا أنا بحس ، فإذا هو أبو موسى الأشعري
رواية لا يوجد فيها فائدة
44 - حدثنا إسحاق قال : ثنا خالد قال : قال خالد : فحدثني حميد بن هلال ، عن أبي بردة بن أبي موسى ، عن عوف بن مالك قال : سمعت خلف أبي موسى هزيزا كهزيز الرحى ، فقلت : أين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال : ورائي ، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . قال : فأقبل ، فقلت : يا رسول الله ، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حراس ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :أتاني آت من ربي آنفا ، فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة ، فاخترت الشفاعة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
فالشفاعة هى شهادة حق الله غنى عنها لأنه يعلم كل شىء ولكنه كقاض عدل لابد أن يستشهد الشهود جميعا من المسلمين ومن أعضاء الناس
45 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا عبد السلام بن حرب الملائي ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعمان بن قراد ، عن عبد الله بن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل شطر أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أفترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين ، المتلوثين ، الخاطئين
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
لو استعملنا المنطق فى الرواية وهى كونها للخاطئين فكل المسلمين خطاة حتى الرسل(ص) أنفسهم طبقا للرواية الأخرى"كل ابن آدم خطاء"
46 - حدثنا إسماعيل بن أسد ، قال : ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، عن زياد بن خيثمة ، عن نعيم بن أبي هند ، عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :خيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، لأنها أعم وأكفى ، أترونها للمؤمنين المتقين ؟ لا ، ولكنها للمذنبين الخاطئين المتلوثين
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
لو استعملنا المنطق فى الرواية وهى كونها للخاطئين فكل المسلمين خطاة حتى الرسل(ص) أنفسهم طبقا للرواية الأخرى"كل ابن آدم خطاء"
47 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا أبي ، عن جابر بن غانم ، قال : سمعت سليمان بن عامر ، قال : سمعت معدي كرب بن كلال يوم الجمعة على المنبر يحدث عن عوف بن مالك ، قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه ، فقال :إن جبريل أتاني ، وإن ربي خيرني بين خصلتين : بين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، وبين الشفاعة لأمتي ، فاخترت الشفاعة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
48 - حدثنا أبو عبد الرحمن الأذرمي ، قال : ثنا محمد بن خازم ، عن موسى بن عبيدة ، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي عياش الزرقي ، عن أنس بن مالك ، عن أم سليم ، قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :أريت ما تعمل أمتي من بعدي ، فاخترت لهم الشفاعة إلى يوم القيامة
الخطأ أن الشفاعة تدخل الأمة كلها الجنة وهو ما يخالف أن سبب دخول الجنة هو عمل الأمة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
والخطأ علمه بالغيب ممثلا فى عمل أمته وهى الملايين فأى وقت اتسع له حتى يرى عمل واحد وعمره المعروف63 سنة ؟ وهو ما يناقض أن الله طلب من إعلان عدم العلم بالغيب فقال "لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
وما سبق من أحاديث التخيير بين الشفاعة وبيد دخول نصف الأمة الجنة يناقض أن الشفاعة ليست سوى دعوة مخفية فى قولهم :
49 - حدثنا إسحاق بن الأخيل ، قال : ثنا أبو سعيد الأنصاري ، قال : ثنا مسعر ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن لكل نبي دعوة يدعو بها لأمته ، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة
هنا المنطق العجيب الدعوة المختبئة ليست مختبئة لأنها معلنة دعوتى شفاعة لأمتى فهنا الكفار الذين وضعوا الحديث يظهرون لنا النبى(ص) فى صورة المجنون الذى لا يدرى ما يقوله
50 - حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي ، ثنا روح بن عبادة ، قال : ثنا ابن جريج ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب ، عن ابن دارة ، مولى عثمان بن عفان قال : قال أبو هريرة : أنا أعلم الناس ، بشفاعة محمد صلى الله عليه وآله وسلم يوم القيامة قال : فمال الناس عليه ، فقالوا : هيه يرحمك الله قال : يقول :اللهم اغفر لكل مسلم يؤمن بك ، لا يشرك بك شيئا قال أبو بكر بن أبي داود : قوله : يقول : يعني النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هنا الشفاعة دعوة وهى فى القرآن شهادة حق بأنهم أسلموا وفى هذا قال تعالى ""ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم لا يعلمون"
51 - حدثنا سليمان بن معبد ، قال : ثنا عبد الرزاق ، قال : أنا معمر ، عن قتادة ، عن النضر بن أنس ، عن أنس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن الله وعدني أن يدخل من أمتي الجنة أربع مائة ألف ، فقال أبو بكر : زدنا يا رسول الله . قال :فكذا ، وكذا . قال : زدنا يا رسول الله قال :هكذا . قال : زدنا يا رسول الله ، فقال عمر : دعنا يا أبا بكر - أو قال - : حسبك يا أبا بكر ، فقال أبو بكر : ما عليك أن يدخلنا الله كلنا الجنة ، فقال عمر : إن الله إن شاء أن يدخل خلقه بكف واحد فعل ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :صدق عمر
الخطأ دخول 400 ألف الجنة من الأمة فقط وهو ما يخالف دخول الأمة المسلمة كلها الجنة بلا حساب كما قال تعالى "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"
52 - حدثنا محمد بن منصور الطوسي ، قال : حدثني صالح بن إسحاق الجهبذ ، - كوفي دلني عليه يحيى بن معين - قال : ثنا معروف بن واصل ، عن يعقوب بن أبي ثباتة أو نباتة عن عبد الرحمن الأعور ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن ناسا من أهل لا إله إلا الله يدخلون النار بذنوبهم ، فيقول لهم أهل اللات والعزى : ما أغنى عنكم قول لا إله إلا الله ، وأنتم معنا في النار ، فيغضب الله عز وجل فيخرجهم من النار ، فيلقيهم في نهر يسمى نهر الحياة ، فيبرؤون من حرقهم ، كما يبرأ القمر من كسوفه ، فيدخلون الجنة : فيسمون الجهنميين ، فقال رجل : يا أنس ، أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قال أنس : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :من كذب علي متعمدا ، فليتبوأ مقعده من النار نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول هذا
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر ".
53 - حدثنا محمد بن الحارث ، جار ابن أبي طالب قال : ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، قال : ثنا معمر بن راشد ، عن الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين خلقه ، أخرج كتابا من تحت العرش : إن رحمتي سبقت غضبي ، وأنا أرحم الراحمين ، فيخرج من النار مثل أهل الجنة - أو - مثلي أهل الجنة قال : وأكبر ظني أنه قال :مثلي أهل الجنة بين أعينهم : عتقاء الله
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر"
54 - حدثنا محمود بن خالد قال : ثنا عبد الله يعني ابن عمرو ، عن زيد يعني ابن أبي أنيسة ، عن أبي عمرو بن أنس ، عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :يدخل قوم جهنم ، ثم يخرجون منها ، فيدخلون الجنة ، فيعرفون فيها بأسمائهم يقال لهم : الجهنميون
الخطأ خروج ناس من النار بعد دخولهم إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر"
55 - حدثنا محمد بن وزير ، قال : ثنا الوليد ، قال : ثنا عمر بن محمد ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :يؤتى بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح ، فيذبح بين الجنة والنار ، ثم يقال : يا أهل الجنة ، أيقنوا بالخلود ، ويا أهل النار ، أيقنوا بالخلود . قال : فيزداد أهل النار حزنا ، وأهل الجنة سرورا
الخطأ هنا ذبح الموت كأنه كبش ويخالف هذا أن الموت معناه انتقال من حياة لأخرى وهو لا يشبه الكبش فى المعنى كما أن الموت معنى وأما فاعله فهو ملك الموت مصداق لقوله تعالى بسورة السجدة "قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم "فلو أردنا التخلص من الموت لوجب التخلص من فاعله
56 - حدثنا عباد بن يعقوب الرواجني ، قال : ثنا محمد بن فضيل ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعيد ، عن علي ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله : يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا قال :أما والله ما يحشرون على أقدامهم ، ولا يساقون سوقا ، ولكنهم يؤتون بنوق من الجنة ، لم ينظر الخلائق إلى مثلها ، رحالها الذهب ، وأزمتها الزبرجد ، فيقعدون عليها حتى يقرعون باب الجنة قال أبو بكر بن أبي داود : لم يرفعه عن ابن فضيل ، إلا عباد
الخطأ وجود باب واحد للجنة وهو ما يناقض وجود أبواب متعددة لها كما قال تعالى ""وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم"
وهو ما يناقض الرواية التى تقول بوجود8 أبواب وهى:
60 - حدثنا محمد بن وزير ، قال : ثنا الوليد ، قال : ثنا صفوان بن عمرو ، عن أبي المثنى الأملوكي ، عن عتبة بن عبد السلمي ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول :للنار سبعة أبواب ، وللجنة ثمانية أبواب
57 - حدثني زياد بن أيوب ، قال : ثنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :احتجت الجنة والنار ، فقالت النار : يدخلني الجبارون والمتكبرون ، وقالت الجنة : يدخلني الفقراء والمساكين ، فأوحى الله عز وجل إلى الجنة : أنت رحمتي ، أسكنك من شئت ، وقال للنار : أنت عذابي ، انتقم بك ممن شئت ، ولكل واحد منكما ملؤها . فأما النار ، فيلقون فيها ، وتقول : هل من مزيد ، ثم يلقون فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع قدمه فيها ، فتقول : قط ، قط
والخطأ الأول هو احتجاج الجنة والنار وهو ما يخالف أن الجنة لا يسمع منها أى لغو أى كلام باطل مصداق لقوله تعالى بسورة الواقعة "لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "والخطأ الأخر هو أن الجنة يدخلها الضعفاء والمساكين ويخالف هذا أن الله وصف المسلمين بالشدة فقال بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار "فأهل الإسلام هنا أقوياء ذوى بأس
58 - حدثنا أحمد بن حفص ، قال : حدثني أبي ، حدثني إبراهيم ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن عبيد الله بن عمرو ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من اتقى الله دخل الجنة ، ينعم فيها ، ولا ييأس ، ويحيا فيها فلا يموت ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه قال أبو بكر بن أبي داود : هذا عبيد الله بن عمرو شيخ من أهل البصرة لم يرو عنه غير قتادة
المستفاد فى الجنة لا يوجد أى ضرر للمسلم وإنما سعادة مستمرة
59 - حدثنا محمد بن بشار ، ونصر بن علي قالا : أنا أبو عبد الصمد العمي ، قال : ثنا أبو عمران الجوني ، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :جنتان من ذهب ، آنيتهما وما فيهما ، وجنتان من فضة ، آنيتهما وما فيهما ، وما بين القوم ، وبين أن ينظروا إلى ربهم عز وجل ، إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن
والخطأ أن الله فى جنة عدن على وجهه رداء الكبرياء ويخالف هذا أن الله لا يحل فى أماكن لأنه لو حل لأشبه خلقه وهو ما يناقض قوله بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "والخطأ الأخر هو أن الجنة الأولى فضة والثانية ذهب وكل ما فيهما وهو تخريف فالأشجار والثمار والولدان المخلدون والمسلمون والشراب وغير هذا ليس بذهب ولا فضة فكيف يقول القائل وما فيهما ؟وهو يناقض قولهم 000فإنكم لا تضامون فى رؤيته تلك الساعة000الترمذى فهنا رؤية لله وفى القول لا رؤية لوجود رداء الكبرياء
61 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين
الخطأ أن ما بين المصراعين مسافة والمسافة لا تقاس بالزمن سبع سنين الاختلاف سرعات الركوبات والمشى
62 - حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنا شريك ، عن محمد بن جحادة ، عن عطاء ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :الجنة مائة درجة ، ما بين كل درجتين مسيرة خمسمائة عام
والخطأ وجود أكثر من درجتين فى الجنة وهو ما يخالف أنها درجتين فقط واحدة للمجاهدين والأخرى للقاعدين عن الجهاد وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "والخطأ الأخر هو اتساع الدرجة كما بين السماء والأرض وهذا يعنى أن الدرجات المائة أو الأكثر من السبعة أعظم فى الإتساع أضعافا مضاعفة وهذا يخالف أن الجنة مساحتها كمساحة الأرض والسماء مصداق لقوله تعالى بسورة الحديد "وسابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض "كما أن ما بين الدرجتين مسافة والمسافة لا تقاس بالزمن 500سنة الاختلاف سرعات الركوبات والمشى
63 – حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أنا عمرو يعني ابن الحارث ، أن سليمان بن حميد حدثه ، أن عامر بن سعد بن أبي وقاص حدثه ، قال سليمان : لا أعلم إلا أنه حدثني عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :لو أن ما أقل ظفر من الجنة برز من الدنيا لتزخرفت له ما بين السماء والأرض
نلاحظ الجنون وهو أن السماء والأرض تتزخرف لأقل ظفر يبرز من الجنة وكأن الجنة ليست موجودة حاليا فى السماء كما قال تعالى فى الجنة والنار الموعودتين"وفى السماء رزقكم وما توعدون"
64 - حدثنا إسحاق بن وهب ، قال : ثنا يزيد ، قال : أنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يدخل أهل الجنة الجنة جردا ، مردا ، بيضا ، جعدا ، مكحلين ، أبناء ثلاثة وثلاثين ، على خلق آدم : ستين ذراعا في عرض سبعة أذرع
الخطأ أن الناس يحشرون للجنة على خلق آدم (ص) ستين ذراعا في عرض سبعة أذرع وهو ما يخالف أنهم يحشرون كهيئتهم أى كما تم خلقهم فى الدنيا كما قال تعالى" ولقد جئتمونا فراداى كما خلقناكم أول مرة"
65 - حدثنا محمود بن خالد ، وعباس بن الوليد ، قالا : ثنا عمر ، عن الأوزاعي ، عن هارون بن رئاب ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :يبعث أهل الجنة على صورة آدم ، في ميلاد ثلاث وثلاثين سنة ، جردا ، مردا ، مكحلين ، ثم يذهب بهم إلى شجرة في الجنة ، فيكسون منها ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم
الخطأ أن المسلمين يظلون عراة خمسين ألف سنة وهو طول يوم القيامة ويدخلوا الجنة عراة حتى يكسو من شجرة من الجنة وهو فزع لهم والله أمنهم من الفزع كما قال "وهم من فزع يومئذ آمنون"
66 - حدثنا عبد الله بن سعيد ، قال : ثنا زياد بن الحسن بن الفرات القزاز ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ما في الجنة شجرة ، إلا ساقها من ذهب
لم يذكر فى القرآن أن الأشجار ساقها من ذهب وإنما الحلى والصحاف والآوانى هى التى ذكر وكونها من ذهب كما قال تعالى" يحلون فيها من أساور من ذهب" وقال ""الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب"
67 - حدثنا عيسى بن حماد ، قال : أنا الليث ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :إن في الجنة شجرة ، يسير الراكب في ظلها ، مائة سنة
الخطأ أن المسافة تقاس بالزمن مائة سنة مع أن سرعة المشى وسرعة الركائب(وسائل المواصلات خيل وحمير وبغال وغيرها) تختلف فلا يكون زمن المسير واحد فيما بينها
68 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : أنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال رجل : يا رسول الله ، ما طوبى ؟ قال :شجرة في الجنة ، مسيرة مائة سنة ، ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها
والخطأ هو وجود شجرة فى الجنة تسمى طوبى وطوبى هى الجنة وهى حسن المآب للمؤمنين مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "فلهم الجنة يفسرها قوله بسورة الرعد"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم "
69 - حدثنا أحمد بن سنان ، وإسحاق بن وهيب ، قالا : ثنا يزيد بن هارون ، قال : أنا حماد بن سلمة ، عن سماك بن حرب ، عن عكرمة ، عن أبي هريرة ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :في الجنة قصر من لؤلؤة ، ليس فيها صدع ، ولا وهي ، أعده الله لخليله إبراهيم عليه السلام نزلا
الخطأ أن في الجنة قصر من لؤلؤة ، ليس فيها صدع ، ولا وهي ، أعده الله لخليله إبراهيم عليه السلام نزلا فالله جعل للمسلمين فى الجنة كلهم قصور أى بيوت واحدة فى كل درجة من درجتى الجنة كما قال تعالى "ومن دونهما جنتان"
70 - حدثنا محمد بن مصفى ، ثنا محمد بن المبارك ، قال : ثنا يحيى بن حمزة ، قال : حدثني ثور بن يزيد ، قال : حدثني حبيب بن عبيد ، عن عتبة بن عبد السلمي ، قال : كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فجاء أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، أسمعك تذكر في الجنة شجرة ، لا أعلم شجرة أكثر شوكا منها - يعني : الطلح - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن الله يجعل مكان كل شوكة منها ثمرة مثل خصوة التيس الملبود - يعني الخصى - فيها سبعون لونا من الطعام ، لا يشبه لون آخر
الخطأ أن الشجرة شجرة الطلح وهو الموز تخرج سبعون لونا من الطعام وكل شجرة تخرج ثمرها المعروف فقط
71 - حدثنا إسحاق بن شاهين ، قال : ثنا خالد ، عن الجريري ، عن حكيم بن معاوية ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :في الجنة بحر الماء ، وبحر اللبن ، وبحر الخمر ، وبحر العسل ، ثم تنفجر الأنهار بعد
المستفاد وجود البحار وهى الأنهار الأربعة الماء والعسل والخمر واللبن فى الجنة
72 - حدثنا عمرو بن عثمان ، قال : ثنا أبي ، عن محمد بن مهاجر ، عن الضحاك المعافري ، عن سليمان بن موسى ، قال : حدثني كريب ، أنه سمع أسامة بن زيد ، يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :ألا هل مشمر للجنة ؟ فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد في دار سليمة ، وفاكهة ، وخضرة ، وحبرة ، ونعمة في محلة عالية بهية . قالوا : نعم ، يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال :قولوا : إن شاء الله . قال القوم : إن شاء الله
المستفاد فى الجنة نعم الله كثيرة لا تنتهى
73 - حدثنا كثير بن عبيد ، قال : ثنا المعافى بن عمران ، عن عبد العزيز بن أبي حازم ، عن أبيه ، عن سهل بن سعد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن أهل الجنة ليتراءون الغرفة في الجنة ، كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق الشرقي ، أو الغربي
الخطأ رؤية ظهور الغرف من بطونها وبطونها من ظهورها وهذا معناه أن كل منهم يرى الأخر حتى وهو يجامع زوجته والحور العين وهو ما لا يعقل لأن الجماع يتم فى خيام أى حجرات ساترة وفى هذا قالت تعالى بسورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام "
74 - حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ، قال : ثنا أيوب بن سويد ، قال : حدثني مالك بن أنس ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب ، لتفاضل ما بينهما . قالوا : يا رسول الله ، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال :بلى ، والذي نفسي بيده ، رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
الخطأ وجود درجة للأنبياء لا يدخلها غيرهم وهو ما يناقض كون الجنة درجتين فقط واحدة للمجاهدين وواحدة للقاعدين عن الجهاد كما قال تعالى" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"ومن ثم فدرجتهم هى درجة المجاهدين وهى الدرجة العليا مع غيرهم مما قاتلوا فى سبيل الله
75 - حدثنا علي بن المنذر الطريقي ، قال : ثنا ابن فضيل ، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها ، وبطونها من ظهورها ، فقام أعرابي ، فقال : يا رسول الله ، لمن هي ؟ قال :هي لمن طيب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام
الخطأ رؤية ظهور الغرف من بطونها وبطونها من ظهورها وهذا معناه أن كل منهم يرى الأخر حتى وهو يجامع زوجته والحور العين وهو ما لا يعقل لأن الجماع يتم فى خيام أى حجرات ساترة وفى هذا قالت تعالى بسورة الرحمن "حور مقصورات فى الخيام "
76 - حدثنا كثير بن عبيد ، قال : ثنا ابن أبي فديك ، عن ابن أبي ذئب ، عن عون بن عبد الله بن رافع ، عن ابن لأنس بن مالك ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن الحور في الجنة يتغنين ، يقلن : نحن الحور الحسان ، خبين لأزواج كرام
المستفاد الحور العين هن الزوجات المسلمات فى الدنيا
77 - حدثنا الحسن بن عرفة ، قال : ثنا إسماعيل بن عياش الحمصي ، عن بحير بن سعد الكلاعي ، عن خالد بن معدان ، عن كثير بن مرة الحضرمي ، عن معاذ بن جبل ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا ، إلا قالت زوجته من الحور العين : لا تؤذيه قاتلك الله ، فإنما هو عندك دخيل ، يوشك أن يفارقك إلينا
الخطأ كون الحور العين غير الزوجات المسلمات فى الدنيا وهو ما يناقض أن لا أحد يدخل الجنة إلا بعمله كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون" فلو كانت الحور العين غير الزوجات فهذا معناه كذب الآية لوجودهن فى الجنة بلا عمل عملنه فى الدنيا وسيحتج الكفار أن الله أدخل الجنة من لم يعمل فى الدنيا
78 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي له ثمانون ألف خادم ، واثنتان وسبعون زوجة ، وتنصب له قبة من لؤلؤ ، وزبرجد ، وياقوت ، كما بين الجابية إلى صنعاء
الخطأ عدم وجود واحد لها منزلة أدنى فى الجنة فالجنة درجتين كل أهل درجة متساوون فيما عندهم لقوله تعالى "ولمن خاف مقام ربه جنتان"وقال "ومن دونهما جنتان"
79 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :من مات من أهل الجنة من صغير ، أو كبير يردون بني ثلاثة وثلاثين سنة في الجنة ، لا يزيدون عليها أبدا ، وكذلك أهل النار
الخطأ هو خلق الناس فى سن33 سنة وهو ما يخالف أن الله يخلق كل واحد كما كان فى الدنيا فى أحسن أيامه لمن فى الجنة كما قال تعالى "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة"
80 - حدثنا حماد بن الحسن ، قال : ثنا سيار ، قال : ثنا جعفر ، عن مالك بن دينار ، عن شهر بن حوشب ، عن سعيد بن عامر بن حذيم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول :لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت الأرض ريح مسك ، ولأذهبت ضوء الشمس والقمر وإني والله ما كنت لأختارك عليهن ، ودفع يده في صدرها - يعني امرأته
والخطأ هو إضاءة المرأة للأرض وملئها ريحا ويخالف هذا التالى أن الإنسان يعاد فى الأخرة كما كان فى الدنيا مصاق لقوله بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة "ومن ثم فعيونه لن تتحمل ضوء المرأة التى تضىء الأرض والسؤال ولماذا تضىء المرأة ؟إن الإنسان يريد المرأة للمباشرة
81 - حدثنا سليمان بن داود ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : ثنا عمرو بن الحارث ، أن دراجا أبا السمح حدثه ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :إن الرجل في الجنة ليتكئ سبعين سنة قبل أن يتحول ، ثم تأتيه امرأة ، فتضرب على منكبه ، فينظر وجهه في خدها أصفى من المرآة . وإن أدنى لؤلؤة عليها ، لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه ، فيرد السلام ، ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ، أدناه مثل النعمان من طوبى ، فينفذها بصره ، حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك ، فإن عليهن التيجان ، وإن أدنى لؤلؤة فيها لتضيء ما بين المشرق والمغرب . قال رجل : يا رسول الله ، وما طوبى ؟ قال :شجرة في الجنة
والخطأ هو وجود شجرة فى الجنة تسمى طوبى وطوبى هى الجنة وهى حسن المآب للمؤمنين مصداق لقوله تعالى بسورة التوبة "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة "فلهم الجنة يفسرها قوله بسورة الرعد"إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم "