36-من أكل مع مغفور له غفر له
رأى ابن تيمية:
" هذا ليس له إسناد عند أهل العلم ولا هو في شيء من كتب المسلمين وإنما يروونه عن سنان وليس معناه صحيحاً على الإطلاق فقد يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون"
الخطأ أن الأكل مع مغفور له يغفر لآكل معه وهو يخالف أن العمل وهو السعى يحسب لمن عمله فكيف يغفر لمن لم يستغفر مع قوله تعالى بسورة النساء "ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " ولو كان الأمر كذلك لغفر لكثير من الكفار لأكلهم معنا ونحن نستغفر
37- من اشبع جوعة أو ستر عورة ضمنت له على الله الجنة"
رأى ابن تيمية:
"هذا لفظ لا يعرف عن النبي"
المعنى صحيح إن كان المراد عمل المؤمن
38-صدقة السر تطفئ غضب الرب الحديث المعروف الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار
رأى ابن تيمية:
"واللفظ المذكور أظنه مأثور"
والخطأ هو مخالفة أجر الصدقة وهو إطفاء غضب الله للأجر فى القرآن وهو 700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
39- لا تكرهوا الفتن فإن فيها حصاد المنافقين"
رأى ابن تيمية:
" هذا ليس معروفاً عن النبي"
الخطأ عدم كراهية الفتن لأن فيها حصاد المنافقين فالفتن بعضها خير وبعضها شر كما قال تعالى "ونبلوكم بالشر والخير فتنة"والإنسان لا يكره الخير ممثلا فى فتن الخير
40-سب صحابي ذنب لا يغفر
رأى ابن تيمية:
"هذا كذب على النبي وقد قال الله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"
أفلح ابن تيمية فى رده
41-ما ينقص مال من صدقة بل يزيد بها "
رأى ابن تيمية:
"قد ثبت في الصحيح عن النبي أنه قال ثلاث إن كنت لحالفاً عليهن ما نقصت صدقة من مال وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً وما تواضع أحد إلا رفعة الله"
الخطأ أن مال الصدقة يزيد ولا ينقص وهو تخريف فمن المعروف أن كمية أخذ منها لابد أن تنقص
42-يوم الجمعة حج المساكين"
رأى ابن تيمية:
" هذا مأثور ومعناه أي من عجز عن الحج فذهابه إلى المسجد يوم الجمعة هو له كالحج ليس بمعناه سؤال الناس له"
الخطأ أن الجمعة حج الفقراء والمساكين وهو يخالف أن الحج هو للبيت الحرام وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت "ويخالف أن شرط الحج الوحيد هو الإستطاعة أى القدرة على الوصول للبيت راكبا أو راجلا والمسكين قادر على الوصول راجلا وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
43- وما سعد من سعد إلا بالدعاء وما شقي من شقي إلا بالدعاء
44-الدعاء مخ العبادة
لم يذكر الكتاب شيئا فى التعليق على الروايتين والقول الأول خطأ فالسعد بالعمل والشقاء بالعمل كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
45- من علم أخاه آية من كتاب الله عز وجل فقد ملك رقه
رأى ابن تيمية:
"هذا كذب ليس في شيء من كتب أهل العلم"
الخطأ أن المعلم يسترق المتعلم وهو معنى قولهم من علمنى حرفا صرت له عبدا وهو تخريف فالعبودية لله وحده كما قال تعالى "وما ربك بظلام للعبيد"
46- اطلعت على ذنوب أمتي فلم أجد ذنباً أعظم ممن تعلم آية ثم نسيها"
رأى ابن تيمية:
" وإذا صح هذا الحديث فهل عنى بالنسيان الترك أو نسيان التلاوة
لفظ الحديث أنه قال موجود في سيئات أمتي الرجل يؤتيه الله آيه من القرآن فينام عنها حتى ينساها والنسيان الذي هو يعني الإعراض عن القرآن وترك الإيمان والعمل به كفر وأما إهمال درسه حتى ينساه فهو من الذنوب"
الخطأ كون أعظم الذنوب تعلم آية ثم نسيانها والذنب الأكبر هو الفتنة وهى تعذيب الإنسان كما قال تعالى "والفتنة أشد من القتل "
47- من وسع على أهله في يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته
رأى ابن تيمية:
"قال حرب الكرماني سألت أحمد بن حنبل -رحمه الله- عن الحديث يروى من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته فقال لا أصل له قلت وأصله من كلام إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال بلغنا ولم يذكر عمن بلغه ذلك"
الخطأ أن من وسع على أهله في يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته فالرزق هو حسب ما قدر الله فقد يتسع وقد يقدر أى يقل كما قال تعالى "الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر"
48-أن آية من القرآن خير من محمد وآله "
رأى ابن تيمية:
"القرآن كله كلام الله منزل غير مخلوق فلا يشبه بالمخلوقين واللفظ المذكور غير مأثور"
قوا ابن تيمية خطأ فالقرآن هو قول رسول كريم وبهذا فهو مخلوق وأما كلام الله فى يوصف بكونه كلام صوتى ولا منطوق لأننا لو قلنا أنه كذلك لأشبه كلام الخلق
49-أنا من العرب وليس الأعراب مني"
رأى ابن تيمية:
"هذا ليس من كلام النبي"
الخطأ أن الأعراب ليسوا من النبى(ص) أى ليسوا من أتباعه وهو ما يخالف إيمان بهضهم وإسلامه فى قوله تعالى ""ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله فى رحمته إن الله غفور رحيم"
50- اللهم أحيني مسكينا أمتني مسكيناً احشرني في زمرة المساكين"
رأى ابن تيمية:
"يروي لكنه ضعيف لا يثبت ومعناه أحيني خاشعاً متواضعاً لكن اللفظ لم يثبت"
الخطأ الحشر فى زمرة المساكين يناقض ان انه يحشر مع المتقين كما قال تعالى "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا"
51- إذا سمعتم عني حديثاً فاعرضوا على الكتاب والسنة فإن فارووه عني وإن لم يوافق فلا ترووه عني"
رأى ابن تيمية:
" هذا مروي ولكنه ضعيف ضعفه غير واحد من الأئمة كالشافعي وغيره"
نلاحظ التناقض وهو عرض الحديث على السنة وهى الحديث وهو تناقض فالحديث لا يضعف الحديث وإنما يضعفه ويكذبه القرآن
52- يا علي كن عالماً أو متعلماً أو مستمعاً أو واعياً- ولا تكن الرابعة فتهلك "
رأى ابن تيمية:
هذا عن النبي ليس بثابت لكنه مأثور عن بعض السلف"
الخطأ كون المستمع غير الواعى فالمستمع هو الواعى اى العارف المطيع لما سمعه من الوحى وقد نهى الله عن السماع بلا سماع فقال "يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وأنتم تسمعون ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون" كما أن المتعلم لابد ان يكون مستمعا حتى يفهم أى يعى
53- يقول لله تعالى لاقوني بنياتكم ولا تلاقوني بأعمالكم"
رأى ابن تيمية:
" هذا ليس معروفا عن النبي"
الخطأ عدم الملاقاة بال‘مال وهو ما يناقض وجوب العمل لأنه سبب دخول الجنة كما قال تعالى "وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون"
54- من علم علماً نافعاً وأخفاه عن المسلمين الجمه الله بلجام من نار "
رأى ابن تيمية:
"هذا معناه معروف من السنن عن النبي أنه قال من سئل عن علم يعلمه فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار"
الخطأ هو عقاب كاتم العلم بالنار ويخالف هذا أن الله أمر فى أحيان بكتم العلم وهو البخل به كعدم وجود جدوى من التعليم كما أمر الله نبيه(ص)بعدم تعليم بعض الأعراب لأن التعليم لن يجدى معهم فقال بسورة التوبة "الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله"
55- من قدم إبريقا لمتوضئ فكأنما قدم جواداً مسروجاً ملجوماً يقاتل عليه في سبيل الله تعالى "
رأى ابن تيمية:
"هذا ليس من كلام النبي و لا يعرف في شيء من الكتب المعروفة"
الخطأ هو مساواة عمل غير مالى بعمل مالى فى الأجر وهو ما يخالف كون العمل غير المالى بعشر حسنات كما قال تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" فعمل مالى ثوابه 700 حسنة أو يزيد مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "
56- يأتي على أمتي زمان القابض على دينه كالقابض على الجمر
لم يعلق الرجل على الحديث وهو معنى صحيح
57- يأتي على أمتي زمان ما يسلم بدينه إلا من يفر من شاهق إلى شاهق "
رأى ابن تيمية:
"هذا اللفظ ليس معروفاً عن النبي"
الخطأ فرار المسلم بدينه من جبل لجبل وهو ما يخالف أن الهرب يكون من أى مكان لى مكان وليس لجبل
58-حسنات الأبرار سيئات المقربين
رأى ابن تيمية:
"هذا من كلام بعض الناس ليس من كلام النبي"
الخطأ معنى القول فكيف تكون حسنات قوم هى سيئات أخرين أليس هذا جنونا ؟إن الحسنات لا تتحول لسيئات لمجرد أن الفاعل تغير من الأبرار للمقربين وإنما الحسنات تظل حسنات
59- بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء "
رأى ابن تيمية:
"هذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه ورواه من عدة طرق"
الخطأ بدء الإسلام غريبا وهو لم يبدأ غريبا لأنه كان وحده فى البدء فآدم (ص)كان دينه وزوجه الإسلام ولم يكن أى دين ضال قد بدأ بعد فى الوجود فكيف يكون الإسلام غريبا ؟
60-سيجري بين أصحابي هنيئة القاتل والمقتول في الجنة
رأى ابن تيمية:
"هذا اللفظ لا يعرف عن النبي"
الخطأ أن القاتل والمقتول فى الجنة وهو ما يناقض أن القاتل والمقتول فى النار إذا كان يتصارعان على السلطة دون الصراع على تحكيم شرع الله وقد يكون احدهما فى الجنة والأخر فى النار إذا كان أحدهما يبغى العدل والثانى يبغى الظلم وقد يكونان فى الجنة فالقاتل يتوب والمقتول كان يبغى الحق
61- إذا وصلتم إلى ما شجر بين أصحابي فأمسكوا و إذا وصلتم إلى القضاء والقدر فأمسكوا
رأى ابن تيمية:
"هذا مأثور بأسانيد منقطعة وما أعرف له إسناداً ثابتاً"
الخطأ علم النبى(ص) بالغيب ممثلا قى شجار وهو معارك الصحابة بعد موته وهو ما يخالف قوله تعالى "قل لا أعلم الغيب"
62-إذا كثرت الفتن فعليكم بأطراف اليمن"
رأى ابن تيمية:
" هذا اللفظ لا يعرف ولكن الذي في السنن أنه قال لعبد الله بن حوالة لما قال إنكم ستجندون أجناداً جنداً بالشام وجنداً باليمن وجنداً بالعراق فقال ابن حوالة يا رسول الله اختر لي فقال عليك بالشام فإنه خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فمن أبي فليلحق بيمنه وليسق من غدره فإن الله تكفل لي بالشام وأهله رواه أبو داود وغيره"
هذه الروايات خاطئة فالاعتصام يكون بالدين وليس بمكان معين كما قال تعالى "واعتصموا بحيل الله جميعا ولا تفرقوا"
63- مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله"
رأى ابن تيمية:
" هذا مأثور لكن ما أعرف إسناده"
الخطأ كون مصر كنانة الله في أرضه ما طلبها عدو إلا أهلكه الله وهو ما يخالف أن الله أهلك أهلها فى اليم فرعون وجنوده
64- إن آخر الزمان يكون أجر أحدكم كأجر سبعين منكم يقوله للصحابة فقالت الصحابة رضي الله عنهم منا أو منهم فقال بل منكم لأنكم تجدون على الخير أعواناً ولا يجدون على الخير أعواناً"
رأى ابن تيمية:
" والكاتب غاب عنه لفظ هذا الحديث فإن كان ورد فيسأل شيئاً من بعض شرحه إن أجر واحد من آخر الزمان كأجر سبعين من الصحابة هذا في السنن فإنه قال للعامل منهم أجر خمسين منكم ومعناه أي من عمل في ذلك الزمان عمل مثل ما يعلمه أحدكم اليوم كان له أجر خمسين لغربة الإسلام وقلة الأعوان لكن لا يكون في آخر الزمان من يعمل مثل مجموع عمل السابقين الأولين كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وغيرهما ولكن قد يعمل بعض ما يعلمه الواحد منهم فيكون له على أن يكون ذلك العمل من الأجر أضعاف ما لأحدهم من غير أن يكون المتأخر مساوياً للسابقين الأولين"
الخطأ كون أجر المتأخرين فى الزمن كأجر سبعين وهو ما يخالف كون الجر واحد للكل فى القرآن وهى أن العمل غير المالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والعمل المالى بـ700أو 1400حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "والمجاهد لا يساويه فى أجره أحدا مهما فعل لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
65- من تزوج امرأة لمالها أحرمه الله مالها وجمالها"
رأى ابن تيمية:
" الذي في الصحيح تنكح المرأة لمالها وجمالها وحسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"
الخطأ حرمان من تزوج امرأة لمالها من مالها وجمالها وهو تخريف فهذا يتوقف على ما قدره الله إن شاء حرم وإن شاء أعطى
66- تزوجوا فقراء يغنيكم الله"
رأى ابن تيمية:
" في القرآن إن يكونوا فقراء يغنيكم الله من فضله وأما ما في الحديث فلا أعرفه"
الخطأ تزوج الفقراء وهو ما يخالف أن الفقير لابد أن يغنيه الله حتى يتزوج كما قال تعالى " وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله"
67- من بات في حراسه كلب بات في غضب الله"
رأى ابن تيمية:
" هذا ليس من كلام النبي"
الخطأ أن من بات في حراسه كلب بات في غضب الله وهو ما يخالف رحمة الله لأهل الكهف مع أن الكلب كان يحرسهم وفى هذا قال تعالى " "وإذا اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيىء لكم من أمركم مرفقا"
68- أنه أمر النساء بالغنج لأزواجهن عند الجماع"
رأى ابن تيمية:
" ليس هذا من كلام النبي"
الغنج ليس بالأمر وإنما بالتلذذ فمن استلذت غنجت
69- أنه قال لسلمان وهو يأكل العنب يا سلمان كل العنب دو دو معناه عنبتين عنبتين "
رأى ابن تيمية:
"هذا باطل عن النبي"
الخطأ ألمر بأكل العنب عنبتين عنبتين وهو ما يخالف كون الأكل شىء خاص بالإنسان يأكل كيف شاء
70- الجنة تحت أقدام الأمهات"
رأى ابن تيمية:
" معنى هذا التواضع للأمهات سبب لدخول الجنة وما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت بل الحديث مرفوع عن ابن عمر عن النبي أن الوالد أوسط أبواب الجنة فأضع ذلك الباب أو أحفظه
الخطأ أن سبب دخول الجنة الأمهات ويخالف هذا أن سبب دخول الجنة هو العمل الصالح مصداق لقوله تعالى بسورة الأعراف "ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون "كما أن الله طالبنا بعصيان الأمهات والآباء إن طالبونا بالشرك فقال بسورة العنكبوت "ووصينا الإنسان بوالديه حسنا وإن جاهداك لتشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما ".
71- من كسر قلباً فعليه جبره"
رأى ابن تيمية:
" هذا أدب من الآداب وليس اللفظ معروفا عن النبي وكثير من الكلام يكون معناه صحيحاً لكن لا يمكن أن يقال عن الرسول ما لم يقل مع أن هذا ليس يطلق في كسر قلوب الكفار والمنافقين وبه إقامة الملة"
المعنى صحيح فكل من أذنب فى حق أخر عليه أن يصلح هذا الخطا بالاستغفار وإعادة الحق لأصحابه
72- أحق ما أخذتم عليه الأجر القرآن"
رأى ابن تيمية:
" نعم ثبت أنه قال أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله لكنه قال هذا في حديث الرقبة وكان القوم قد جعلوا لهم جعلا على أن يرقوا مريضهم فتعافى فكان الجعل على عافيته لا على التلاوة فقال لعمري من أكل برقية باطل لقد أكلتم برقية حق إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله بها فسر أكثر العلماء الحديث بهذا لا بأخذ الأجر على نفس التلاوة فإن هذا لا يجوز بالإجماع وفي المعلم نزاع"
الخطا أخذ الأجر على توصيل القرآن للناس وهو ما يناقض أن الدعوة للقرآن ليس عليها أجر كما فعل كل الرسل (ص) عندما قالوا :
" لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكر للعالمين"
73- من ظلم ذمياً كان الله خصمه يوم القيامة - أو كنت خصمه يوم القيامة "
رأى ابن تيمية:
"هذا ضعيف ولكن المعروف أنه قال من قتل معاهداً بغير حق لم يرح رائحة الجنة"
ظلم الذمى يستوجب معاداة الله لأنه خروج عن شرع الله وهو معنى صحيح
74- من أسرج في مسجد سراجاً لم تزل الملائكة وحملة العرش يستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء من ذلك السراج"
رأى ابن تيمية:
"هذا لا يعرف له إسناد عن النبي ولا ظهر لي أنه موضوع"
الخطأ استغفار الملائكة لمن أسرج فى المسجد حتى ينتهى نور السراج وهو ما يخالف أن الملائكة تستغفر لكل مسلم أسرج أو لم يسرج كما قال تعالى "ويستغفرون للذين آمنوا"
75-لكل شيء تحية وتحية المسجد ركعتان"
رأى ابن تيمية:
"قد ثبت في الصحيح عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي أنه قال إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين وثبت عنه أنه قال إذا دخل أحدكم المسجد يوم الجمعة والإمام يخطب فلا يجلس حتى يصلي ركعتين"
الخطأ فرض ركعتان تحية المسجد وهو ما يخالف المعروف من المفروض فى الصلوات
76- أنه مد رجليه في المسجد فأوحى الله إليه يا محمد ما أنت في منزل عائشة"
رأى ابن تيمية:
" هذا الحديث لا يعرف له إسناد"
مد الرجلين له أحكام فى المسجد فهو مباح لمن تعب من ضمهما وحرام لغير ذلك
77- لو كان المؤمن في ذروة جبل قيض الله له من يؤذيه أو شيطاناً يؤذيه"
رأى ابن تيمية:
" ليس هذا معروفاً عن النبي"
المعنى صحيح فالمؤمن مبتلى بالشر كما هو مبتلى بالخير فى كل مكان كما قال تعالى :
"ونبلوكم بالشر والخير فتنة"
78- أدبني ربي فأحسن تأديبي "
رأى ابن تيمية:
"المعنى صحيح لكن لا يعرف له إسناد ثابت"
المعنى سليم فالله أدبه بالوحى
79- لو كانت الدنيا دماً عبيطاً لكان قوت المؤمن حلالاً"
رأى ابن تيمية:
" ليس هذا من كلام النبي ولا يعرف عنه بإسناد ولكن المؤمن لا بد أن يفتح الله له من الرزق ما يغنيه به ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن ما لا بد له منه فإن الله لم يوجب على المؤمنين ما لا يستطيعونه ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير معصية والله أعلم"
المعنى صحيح فالله لابد من أن يحل البعض ويحرم البعض