رضا البطاوى
عدد المساهمات : 3257 نقاط : 9667 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/07/2011
| موضوع: نقد كتاب تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق الإثنين أبريل 22, 2019 1:15 pm | |
| نقد كتاب تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق للربعي، ومعه مناقب الشام وأهله الكتاب بالقطع ليس مؤلفه كما فى بطاقة الكتاب محمد ناصر الدين الألباني فالرجل كما فى العديد من الكتب التراثية التى كتب عليها اسمه لا يفعل سوى أحد أمرين أو كلاهما : الأول كتابة أن الحديث صحيح أو ضعيف أو منكر أو غير ذلك من اصطلاحات الحديث الثانى تخريج الروايات والمراد ذكر الكتب التى وردت فيها وفى كتابنا هذا لم يفعل ذلك إلا نادرا وكمعظم كتب الحديث نجد أن موضوع الكتاب هو فضائل الشام ودمشق ومع هذا نجد العديد من الروايات لا علاقة لها بالموضوع والآن لتناول روايات الكتاب: صحيح ) لا تذهب الدنيا حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطىء اسمه اسمي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما رواه أبو داود والترمذي وأحمد والطبراني الخطأ وجود رجل من أهل البيت فى المستقبل ويخالف هذا أن محمد(ص)لم يكن له رجل يحمل اسمه فكيف يكون هناك رجل منه مستقبلا؟وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" ولا علاقة للرواية بموضوع الكتاب الشام ودمشق ( أثر صحيح ) روى أبو خلدة خالد بن دينار قال ما مختصره حدثنا ابو العالية قال لما فتحنا تستر وجدنا في بيت مال الهرمزان سريرا عليه رجل ميت قلت فما صنعتم بالرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة فلما كان الليل دفناه وسوينا القبور كلها لتعميه على الناس لا ينبشونه قلت وما يرجون منه قال كانت السماء اذا حبست عنهم ابرزوا السرير فيمطرون قلت من كنتم تظنون الرجل قال رجل يقال له دانيال رواه ابن اسحق في مغازيه ورواه غيره على وجوه أخر وفي بعضها أن الدفن كان بأمر عمر الخطأ أن لحوم الأنبياء(ص)لا تبلى ويخالف هذا أن أجسام الناس كلها سواء فى الفناء حيث يعيدها الله لما كانت عليه وهو التراب مصداق لقوله تعالى بسورة طه "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى" والخطأ حدوث المعجزات فى عهد النبى (ص)وبعده وهو ما يخالف منع الله فى عهد النبى الأخير(ص)الآيات المعجزات بقوله بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" ولا علاقة للرواية بموضوع الكتاب الشام ودمشق فتستر فى إيران وليس فى الشام ( أثر صحيح ) عن نافع أن الناس كانوا يأتون الشجرة فقطعها عمر رواه ابن وضاح وروى عن شيخه عيسى بن يونس مفتي أهل طرطوس قطعها لأن الناس كانوا يذهبون فيصلون تحتها فخاف عليهم الفتنة ولا علاقة للرواية بموضوع الكتاب الشام ودمشق سوى أن المفتى الراوى من طرسوس فى الشام ( أثر صحيح ) عن ابن سويد قال خرجت مع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من مكة إلى المدينة فلما أصبحنا صلى بنا الغداة ثم رأى الناس يذهبون مذهبا فقال أين يذهب هؤلاء قيل ياأمير المؤمنين مسجد صلى فيه رسول الله ( ص ) هم يأتون يصلون فيه فقال إنما هلك من كان قبلكم بمثل هذا يتبعون آثار أنبيائهم فيتخذونها كنائس وبيعا من أدركته الصلاة في هذه المساجد فليصل ومن لا فليمض ولا يتعمدها ولا علاقة للرواية بموضوع الكتاب الشام ودمشق ( صحيح ) قال النبي ( ص ) في الحديث الصحيح عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله مرتين ثم قرأ { فاجتنبوا الرجس من الآوثان واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين } الخطأ أن شهادة الزور تعدل الشرك بالله وينبغى أن نعرف أن كل ذنب هو إشراك بالله فشهادة الزور شرك لأن فاعلها يشرك غير الله فى الطاعة أى يطيع غير الله 1 - ( صحيح ) يا طوبى للشام يا طوبى للشام يا طوبى للشام ( وفي احدى الروايات لأهل الشام ) قالوا يا رسول وبم ذلك قال تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام الخطأ وجود الملائكة فى الشام وهو ما يخالف عدم نزولهم الأرض لعدم اطمئنانهم فيها كما قال تعالى : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" ولا علاقة للرواية بموضوع الكتاب الشام ودمشق 2 - ( صحيح ) ستجندون أجنادا جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن قال عبد الله فقمت فقلت خر لي يا رسول الله فقال عليكم بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله عز و جل قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح جدا وورد بلفظ عليك بالشام فانها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده رواه أبو داود وأحمد بسند صحيح الخطأ تكفل الله بالشام وأهله وهو ما يخالف أن الله تكفل بأتباع دينه وهم المؤمنين فقال : "كذلك حقا علينا ننج المؤمنين " فالمؤمنون فى أى مكان ناجون 3 - ( صحيح ) اني رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فنظرت فاذا هو نور ساطع عمد به إلى الشام ألا إن الايمان اذا وقعت الفتن بالشام الخطأ أن الفتن تقع بالشام وهو ما يخالف أن الفتن تقع فى كل مكان كما قال تعالى : "ونبلوكم بالشر والخير فتنة" 4 - ( صحيح ) الشام أرض المحشر والمنشر وعن ميمونة بنت سعد مولاة النبي ( ص ) قالت يا نبي الله افتنا في بيت المقدس فقال أرض المحشر والمنشر الخطأ أن بيت المقدس هى أرض المحشر والحق هو أن الأرض كلها محشر لقوله تعالى بسورة المعارج "يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون "فالخروج من الأجداث أى القبور يكون والقبور موجودة فى كل أنحاء الأرض وليس فى بيت المقدس فقط . 5 - ( ضعيف ) اذا هلك الشام فلا خير في أمتي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق يقاتلون الدجال قال الألباني بهذا اللفظ ضعيف والصحيح في لفظه إذا فسد أهل الشام فلا خير فيكم لا تزال طائفة من أمتي منصورين لايضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة وإسناده صحيح الخطأ أن فساد أهل الشام يعنى فساد المسلمين ولو كان هذا القول سليم لكان النبى (ص)والمسلمين فاسدين لأن أهل الشام كانوا فى عهده كانوا فاسدين والخطأ الأخر الأمر بالإقامة بالشام ويخالف هذا وجوب تعمير وحماية كل أرض المسلمين كما أن تكدس الناس فى أرض وترك الأراضى الأخرى يشجع الأعداء على احتلال أراضى المسلمين الأخرى 6 - ( صحيح ) لن تبرح هذه الأمة منصورين أينما توجهوا لايضرهم من خذلهم من الناس حتى يأتي أمر الله أكثرهم أهل الشام الحديث صحيح دون قوله وأكثرهم أهل الشام ويشهد له ما رواه مسلم وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص مرفوعا لايزال أهل الغرب ظاهرين على الحق حتى تقوم الساعة على اعتبار أن أهل الغرب هم أهل الشام كما قال الإمام أحمد وأيده ابن تيمية الخطأ أن فساد أهل الشام يعنى فساد المسلمين ولو كان هذا القول سليم لكان النبى (ص)والمسلمين فاسدين لأن أهل الشام كانوا فى عهده كانوا فاسدين 7 - ( ضعيف ) أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم واماؤهم الى منتهى الجزيرة مرابطون في سبيل الله فمن احتل منها مدينة من المدائن فهو في رباط ومن احتل منها ثغرا من الثغور فهو في جهاد الخطأ أن أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم واماؤهم الى منتهى الجزيرة مرابطون في سبيل الله وهو كلام جنونى فليس أهل الشام ومن تبعهم كلهم مسلمين حتى يكونوا مرابطين فى سبيل فالكثير منهم نصارى ويهود وعلى ملل أخرى 8 - ( صحيح ) صلى رسول الله ( ص ) الفجر ثم أقبل على القوم فقال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا فقال رجل وفي العراق فسكت ثم أعاد قال الرجل وفي عراقنا فسكت ثم قال اللهم بارك لنا في مدينتنا وبارك لنا في مدنا وصاعنا اللهم بارك لنا في شامنا اللهم اجعل مع البركة بركة والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب الا وعليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا عليها وفي رواية الى قوله وفي العراق وزاد فأعرض عنه فقال فيها الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان واسناده صحيح وأخرجه أحمد مختصرا بلفظ قال رأيت رسول الله ( ص ) يشير بيده يؤم العراق ها ان الفتنة ههنا ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان واسناده صحيح والخطأ هنا هو أن العراق أرض الزلازل والفتن ومنها يخرج قرن الشيطان وهو يعارض كون الفتنة موجودة فى كل مكان فيه الخير والشر مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة"كما أن الزلازل موجودة فى كثير من مناطق العالم وتعتبر نجد الحالية من أقلها زلازلا كما أن الشيطان وهو شهوات النفس يخرج فى كل أرض فيها ناس حتى يوسوس لهم . الخطأ وجود الملائكة على أنقاب المدينة وهو ما يخالف عدم نزولهم الأرض لعدم اطمئنانهم فيها كما قال تعالى : "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا" 9 - ( صحيح ) عن عبد الله بن حوالة أنه قال يا رسول الله اكتب لي بلدا أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم اختر على قربك قال عليك بالشام ثلاثا فلما رأى النبي ( ص ) كراهيته للشام قال هل تدرون ما يقول الله عز و جل يقول ياشام يا شام يدي عليك يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأندر واليك المحشر ورأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤ تحمله الملائكة قلت ما تحملون قالوا نحمل عمود الاسلام أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم رأيت كتابا اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله تخلى من أهل الأرض فأتبعت بصري فاذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق من غدره فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله حديث صحيح دون قوله يا شام يا شام يدي عليك يا شام وقوله أنت سيف نقمتي وسوط عذابي أنت الأندر والخطأ البقاء فى الشام والسؤال ولماذا الشام إذا كانت الأرض أصلا لن يبقى فيها شام أو غيره وستبدل بأخرى لقوله بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء والخطأ هو أن النار تحشر الناس ويخالف هذا أن الصور وهو الناقور هو من يحشرهم لقوله تعالى بسورة طه "يوم ينفخ فى الصور ونحشر المجرمين " 10 - ( صحيح ) عن عبد الله بن عمر ( ر ) قال قال لنا النبي ( ص ) يوما إني رأيت الملائكة في المنام أخذوا عمود الكتاب فعمدوا به إلى الشام فاذا وقعت الفتن فان الإيمان بالشام 11 - ( صحيح ) عن سالم بن عبد الله عن أبيه ( ر ) قال قال رسول الله ( ص ) ستخرج نار في آخر الزمان من حضر موت تحشر الناس قلنا فماذا تأمرنا يا رسول الله قال عليكم بالشام الخطأ الأول هو أن النار تحشر الناس ويخالف هذا أن الصور وهو الناقور هو من يحشرهم لقوله تعالى بسورة طه "يوم ينفخ فى الصور ونحشر المجرمين "والخطأ الأخر البقاء فى الشام والسؤال ولماذا الشام إذا كانت الأرض أصلا لن يبقى فيها شام أو غيره وستبدل بأخرى لقوله بسورة إبراهيم "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماء " 12 - ( منكر ) مكة آية الشرف والمدينة معدن الدين والكوفة فسطاط الإسلام والبصرة فخر العابدين والشام معدن الأبرار ومصر عش إبليس وكهفه ومستقره والسند مراد ابليس والزنى في الزنج والصدق في النبوة والبحرين منزل مبارك والجزيرة معدن الفتك وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة ولا يعدوهم الرزق والأئمة من قريش وسادة الناس بنو هاشم قال الألباني حديث منكر لكن بعض الجمل منه صحيح فقوله وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة معناه في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي هريرة مرفوعا أتاكم أهل اليمن هم ألين قلوبا وأرق أفئدة الحديث وقوله الأئمة من قريش صحيح أيضا الخطأ أن الأبرار فى الشام فقط وهو ما يخالف كون المؤمنين الأوائل كانوا من مكة والمدينة كما يخالف الواقع وهو وجود المسلمين فى أنحاء مختلفة من العالم 13 - ( صحيح ) عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه عن جده قال قلت يا رسول الله أين تأمرني فقال هاهنا وأومأ بيده نحو الشام قال إنكم محشورون رجالا وركبانا ومجرون على وجوهكم الخطأ طرق حشر الناس رجالا وركبانا وعلى الوجه ويخالف هذا أن الله يحشرهم فرادى كما كانوا فى الدنيا مصداق لقوله بسورة الأنعام "ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم "وقوله بسورة الأنبياء "كما بدأنا أول خلق نعيده " 14 - ( موضوع ) عن أبي أمامة عن النبي ( ص ) أنه تلا هذه الآية قوله عز و جل { وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين } ثم قال هل تدرون أين هي قالوا الله ورسوله أعلم قال هي بالشام بأرض يقال لها الغوطة مدينة يقال لها دمشق هي خير مدائن الشام الخطأ أن الربوة فى الشام وهو ما يخالف أن الجنة الموعودة فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" 15 - ( صحيح ) عن أبي الدرداء ( ر ) أن رسول الله ( ص ) قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام وفي رواية ثانية قال سمعت النبي ( ص ) يقول يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ . أخرجه أبو داود 2 / 210 ، والحاكم 4 / 486 ، وأحمد 5 / 197 ، وقال الحاكم : صحيح الاسناد ووافقه الذهبي وأقره المنذري 4 / 63 ، وهو كما قالوا والخطأ العلم بالغيب الممثل فى الملحمة ومكانها وهو ما يخالف أن الله طالب نبيه(ص) أن يعلن بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب " 16 - ( موضوع ) عن أبي هريرة ( ر ) قال قال رسول الله ( ص ) أربع مدائن في الدنيا من الجنة مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق وأربع مدائن من مدائن النار في الدنيا رومية وقسطنطينية وصنعاء وأنطاكية الخطأ كون أربع مدائن في الدنيا من الجنة مكة والمدينة وبيت المقدس ودمشق وأربع مدائن من مدائن النار في الدنيا رومية وقسطنطينية وصنعاء وأنطاكية وهو ما يخالف أن الجنة والنار الموعودتين حاليا فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون" 17 - ( ضعيف ) عن الحسن بن يحيى الخشني أن النبي ( ص ) قال ليلة أسري بي صلى في موضع مسجد دمشق يخالف هذا المعروف من كون الصلاة كانت فى بيت المقدس كما فى روايات حديث الإسراء 18 - ( منكر ) ستكون دمشق في آخر الزمان أكثر المدن أهلا وهي تكون لأهلها معقلا وأكثر أبدالا وأكثر مساجد وأكثر زهادا وأكثر مالا وأكثر رجالا وأقل كفارا ألا وإن مصر أكثر المدن فراعنة وأكثر كفورا وأكثر ظلما وأكثر رياء وفجورا وسحرا وشرا فإذا عمرت أكنافها بعث الله عليهم الخليفة الزائد البنيان والأعور الشيطان والأخرم الغضبان فويل لأهلها من أتباعه وأشياعه ثم قرأ رسول الله ( ص ) { ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور } فاذا قتل ذلك الخليفة بالعراق خرج عليهم رجل مربوع القامة أسود الشعر كث اللحية براق الثنايا فويل لأهل العراق من أشياعه المراق ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا وذكر باقي الحديث الأخطاء عدة منها : التناقض فى كون الخليفة الزائد فى مصر وبين قتله فى العراق الخطأ أن الأبرار فى الشام فقط وهو ما يخالف كون المؤمنين الأوائل كانوا من مكة والمدينة كما يخالف الواقع وهو وجود المسلمين فى أنحاء مختلفة من العالم والخطأ وجود المهدى فهى كذبة وضعها الحكام لكى يسكت الناس على ظلمهم بحجة انتظار الذى لا وجود له وهو ما يتعارض مع قوله تعالى "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فالتغيير عن طريق الناس وليس عن طريق المهدى المزعوم الذى لم ولن يأتى أبدا 19 - ( منكر ) سمعت علي بن أبي طالب ( ر ) يقول سمعت رسول الله ( ص ) وسأله رجل عن الإمارات بدمشق فقال بها جبل يقال له قاسيون فيه قتل ابن آدم أخاه وفي أسفله من الغرب ولد إبراهيم وفيه آوى عيسى بن مريم وأمه من اليهود وما من عبد أتى روح الله فاغتسل وصلى ودعا لم يرده الله خائبا فقال رجل يا رسول الله صفه لنا فقال هو بالغوطة مدينة يقال لها دمشق وأزيدكم أنه جبل كلمه الله وفيه ولد أبي إبراهيم فمن أتى ذلك الموضع فلا يعجز في الدعاء فقال رجل يا رسول الله أكان ليحيى بن زكريا معقلا قال نعم احترس فيه يحيى بن زكريا من هدار رجل من عاد في الغار الذي تحت دم آدم المقتول وفيه احترس الياس النبي عليه السلام من ملك قومه وفيه صلى إبراهيم وموسى وعيسى وأيوب فلاتعجزوا في الدعاء فيه فأن الله عز و جل أنزل علي { ادعوني أستجب لكم } فقال رجل يا رسول الله رب يسمع الدعاء أم كيف ذلك فأنزل الله عز و جل { وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان } نلاحظ الجنون وهو أن هدار من عاد عاش حتى كان فى زمن يحيى (ص) مع أن الله أهلك عادا فقال "وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى" 20 - ( منكر ) قال معاوية ( ر ) سمعت رسول الله ( ص ) وسأله رجل عن دمشق قال بها جبل يقال له قاسيون وذكر قريبا من الحديث الأول ( أي رقم 19 ) 21 - ( منكر ) عن ابن عباس ( ر ) قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول اجتمع الكفار يتشاورون في أمري فقال النبي ( ص ) ياليتني بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق حتى آتي الموضع مستغاث الأنبياء حيث قتل ابن آدم أخاه فأسال الله أن يهلك قومي فانهم ظالمون فأتاه جبريل فقال يا محمد ائت بعض جبال مكة فأوالى بعض غاراتها فانها معقلك من قومك قال فخرج النبي ( ص ) وأبو بكر ( ر ) معه حتى أتيا الجبل فوجدا غارا كثير الدواب فجعل أبو بكر ( ر ) يمزق رداءه وسد الثغور والثقب والنبي ( ص ) يقول اللهم لا تنساها لأبي بكر وذكر الحديث بطوله أي رقم 19 والخطأ كون الغوطة مكان استجابة للدعاء وهو ما يخالف أن إجابة الدعوة ليس لها وقت ولا مكان محدد فهى تجاب متى أراد الله أى متى شاء الله مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء" 22 - ( صحيح ) عن أوس بن أوس الثقفي رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق 23 - ( صحيح ) عن كيسان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ينزل عيسى بن مريم عليهما السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق 24 - ( منكر ) نافع بن كيسان صاحب رسول الله ( ص ) قال قال رسول الله ( ص ) ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند باب الشرقي هو بهذا اللفظ منكر والصواب فيه عند المنارة البيضاء شرقي دمشق دون ذكر الباب 25 - ( صحيح ) النواس بن السمعان الكلابي قال سمعت رسول الله ( ص ) يقول ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق أخرجه مسلم وابن ماجه والترمذي والحاكم وأحمد 26 - ( صحيح ) عن أوس بن أوس الثقفي ( ر ) أنه سمع رسول الله ( ص ) يقول ينزل عيسى بن مريم عليه السلام عند المنارة البيضاء شرقي دمشق عليه ممصرتان كأن رأسه يقطر منه الجمان ( الممصرة من الثياب التي فيها صنفرة خفيفة والجمان صغار اللؤلؤ وقيل حب يتخذ من الفضة أمثال اللؤلؤ ) الخطأ المشترك بين الروايات نزول عيسى(ص) قبل يوم القيامة ويخالف هذا أن الله حرم عودة أى مخلوق هلك أى مات قبل القيامة فقال بسورة الأنبياء "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان معنى قوله تعالى بسورة مريم "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "بعث عيسى (ص)قبل القيامة لوجب عليه بعث يحيى (ص)لأنه قال فيه نفس القول فى نفس السورة"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "وما دام هذا لا يبعث فالأخر لا يبعث لأن المراد بالبعث هو البعث يوم القيامة . 27 - ( ضعيف ) عن أبي هريرة ( ر ) عن رسول الله قال لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على أبواب بيت المقدس وما حولها وعلى أبواب أنطاكية وما حولها وعلى أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب الطالقان وما حولها ظاهرين على الحق لا يبالون من خذلهم ولا من يضرهم حتى يخرج الله لهم كنزه من الطالقان فيحيي به دينه كما أميت من قبل ( الطالقان بلدة بين مرو الوذ وبلخ مما يلي الجبل وهي أيضا ولاية عند قزوين يقال لها طالقان قزوين ) الخطأ معجزة أى آية خروج كنز من الطالقان وهو ما يخالف أن الله منع الآيات فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" 28 - ( حسن ) حدث ابو هريرة ( ر ) أنه سمع رسول الله ( ص ) يقول اذا وقعت الملاحم بعث الله من دمشق بعثا من الموالي أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم الدين الخطأ العلم بالغيب ممثلا فى الملاحم وهو ممنوع على النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب " 29 - ( ضعيف ) عن أبي هريرة ( ر ) عن النبي ( ص ) قال لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حولها وعلى أبواب بيت المقدس لا يضرهم خذلان من خذلهم ظاهرين على الحق الى أن تقوم الساعة الخطأ العلم بالغيب ممثلا فى الحروب المذكورة وهو ممنوع على النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب 30 - ( صحيح ) عن عوف بن مالك ( ر ) قال أتيت رسول الله ( ص ) وهو في بناء له فسلمت عليه فقال عوف قلت نعم يا رسول الله قال ادخل فقلت كلي أم بعضي قال بل كلك قال فقال لي اعدد عوف ستا بين يدي الساعة أولهن موتي قال فاستبكيت حتى جعل رسول الله ( ص ) يسكتني قال قل احدى والثانية فتح بيت المقدس قل اثنين والثالثة فتنة تكون في أمتي وعظمها والرابعة موتان يقع في أمتي يأخذهم كفعاص الغنم والخامسة يفيض المال فيكم فيضا حتى أن الرجل ليعطى المائة دينار فيظل يسخطها قل خمسا والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يسيرون اليكم على ثمانين راية تحت كل راية ثمانين ألفا فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة فيها مدينة ويقال لها دمشق أخرجه أحمد وابن عساكر والبخاري وابن ماجة وغيرهم ( القعص أن يضرب الإنسان فيموت مكانه يقال قعصته وأقعصته أذا قتلته قتلا سريعا وقعاص الغنم داء يأخذ الغنم لا يلبثها أن تموت ) الخطأ العلم بالغيب ممثلا فى الست المذكورة وهو ممنوع على النبى (ص)مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "قل لا أقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب" | |
|